أيمن يونس عضو الاتحاد المصري، في رد فعل تهكمي طالب أحمد شوبير أن يطلب الجنسية الجزائرية، لأن شوبير فقط اتهم عضو من الاتحاد المصري بتدبير مؤامرة " الأوتوبيس " ضد الفريق الوطني، ولسنا هنا اليوم لنفتح الجراح، بعدما ظهر الحق وزهق الباطل، ولكن ما نود أن نذكر به عضو الاتحاد المصري الذي يستخف بالجنسية الجزائرية هو أنه في الوقت الذي كان هو يطالب أحمد شوبير بطلب الجنسية الجزائرية، كانت هذه الجزائر التي " يسَتعر" منها تجهز سفينة تعد الأثقل حملا بالمساعدات والمؤن الموجهة إلى غزة، من ضمن التسع سفن التي تشارك فيها عدة دول، الجزائر لم تشغلها حادثة " الأوتوبيس " ولا شغلها التحضير للمونديال لينسى شعبها وإعلاميوها وحكومتها واجبهم اتجاه فلسطين، وفي الوقت الذي ما يزال مجلس الشعب المصري يدرس إمكانية فتح نقاش حول أحداث القاهرة وأم درمان، فتح نواب جزائريون حياتهم على المجهول، ورافقوا سفينة المساعدات إلى غزة غير عابئين بالتهديدات الإسرائيلية، وشتان بين نواب يحملون أكفانهم ، ونواب يرغون في الفراغ، هذا ما فعلته الجزائر شعبا وحكومة لفلسطين التي لا تربطها بها حدود، فبلاد المليون ونصف مليون شهيد مهما حاول المرضى التقليل من شأنها لن تنس واجبها اتجاه المليون ونصف مليون محاصر في غزة، على مرأى وبصر مصر، هذه هي مقابلة الجزائر الحقيقية، فهل من مواجه ..؟