مشاكل بالجملة يعيشها سكان بلدية بوسطاطة محمود بسكيكدة ناهيك عن القرى والمداشر التابعة لها والتي تعاني من انعدام تام لبعض ضروريات الحياة. التنمية خارج مجال التغطية ولعل الزائر الى بلدية بوشطاطة يقف على حقيقة المعاناة والمآسي التي يعيشها مواطنو بعض التجمعات السكنية التي تنعدم فيها التهيئة العمرانية أو حتى تعبيد الطرقات التي صعبت من مهمة السكان في التنقل خاصة خلال فصل الشتاء ناهيك عن غياب تام للمرافق العمومية الضرورية خاصة تلك المتعلقة بالتسلية والترفيه بالرغم من أن السلطات المحلية وعلى رأسها البلدية وعدت بمشاريع تنماوية جد هامة للمواطنين فيما تبقى الآمال معلقة على بعض المشاريع القطاعية التي مازالت معطلة لأسباب تبقى مجهولة. هذا وقد أكد جمع من المواطنين بأنهم مازالوا بعد لم تتزود سكناتهم بالماء الشروب الذي لم يصل حنفياتهم منذ عدة أسابيع تقريبا مما جعلهم يقتنون هذه المادة الحيوية بالصهاريج. 80٪ نسبة البطالة والمحلات الحرفية لم توزع بعد هذا وتبقى فئة الشباب ببلدية بوشطاطة عرضة للآفات الاجتماعية والانحراف بسبب إرتفاع نسبة البطالة في المنطقة والتي وصلت إلى نسبة 80٪ حيث يعاني الشباب من إنعدام فرص العمل الشيء الذي جعلهم ينصرفون الى إستغلال أراضيهم الفلاحية بغية الاسترزاق يحدث هذا في الوقت الذي مازالت فيه البلدية بعد لم توزع المحلات الحرفية للشباب والتي تقدر ب 16 محلا حرفيا وهو الشيء الذي أثار سخط وغضب هؤلاء الشباب الذين أكدوا بأنهم ملوا قساوة البطالة وتدهور المعيشة مناشدين السلطات الولائية لمساعدتهم. مشكل 252 مسكن تساهمي يبقى اللغز الذي حير السكان وفي سياق متصل طرح العديد من سكان بلدية بوشطاطة عدة تساؤلات حول مصير 252 سكن تساهمي إجتماعي الذي مازال إلى حد الآن لم توزع على أصحابها وهو ما لم يفهمه مواطنوا هذه البلدية الذين طالبوا من البلدية الاسراع بالتكفل العاجل لهذا الملف الذي طال أمده مما ولد السخط والتذمر لدى مودعي طلبات السكن فيما أكد مصدر عليم ل "النهار" أن البلدية تكون قد استفادت من 50 حصة سكنية في إطار السكن التساهمي الاجتماعي منحها الوالي للبلدية قصد امتصاص أزمة السكن. السكنات الهشة تلتهم بلدية بوشطاطة ولعل النقطة السوداء التي زادت من متاعب هذه البلدية الفقيرة هي ارتفاع عدد السكنات الهشة التي بلغ 841 سكن هش عبر مختلف التجمعات الثانوية والمناطق الريفية وكذا ببلدية بوشطاطة مركز نظرا للأزمة الحقيقية التي يعانيها هؤلاء السكان في السكن الذي يبقى من بين اهتمامات ومطالب هؤلاء المواطنين فهل سيكون لهم ذلك وهل ستتحرك عجلة التنمية.