أكد السيد جاري مسعود والي ولاية أدرار أن المخططات الخماسية الماضية التي أطلقها رئيس الجمهورية سمحت لنا بتحقيق أهداف واضحة انعكست إيجابيا على تحسين ظروف معيشة المواطن خاصة فيما يخص السكن بإنجاز 28 ألف وحدة سكنية لمختلف الأنماط مع ربط كل الفصول بالشبكة الكهربائية والمياه بنسبة 99٪ مع إنجاز العديد من الهياكل التربوية منها 16 ثانوية و74 إكمالية أما عن فك العزلة فقطاع الأشغال العمومية تمكن من إنجاز 1200 كلم، كما أظاف إلى أهم الإنجازات المحققة على المستوى الوطني والمحلي التي يشهد لها العام والخاص، أما عن البرنامج الخماسي، القادم كشف السيد الوالي بأن أدرار استفادت من مبلغ هام وصل إلى 140 مليار دينار جزائري بعد تحديد أهداف وضعية المعالم تسمح من خلال مواصلة المشاريع التي هي في طور الإنجاز مع ربط كافة البلديات بالغاز الطبيعي، تعميم الإعلام الآلي عبر المدارس التربوية القضاء على السكن الهش، المياه للرفع من الإنتاج الفلاحي، حيث استفاد قطاع السكن من 32 ألف وحدة سكنية منها 20 ألف سكن ريفي الذي يساعد المواطن الأدراري في الاستقرار خاصة في الفصول بمبلغ إجمالي وصل إلى 50 مليون دج، أما المياه يشير الوالي أنها ذات بعد إستراتيجي مما جعلنا نخصص مبلغ 11 مليون دج لإنجاز 48 عملية منها حفر أبار عميقة. أما عن قطاع التربية الذي أعطى له فخامة الرئيس اهتماما كبيرا بهدف الحد من الترب التسرب المدرسي ومواصلة مجانية التعليم لكافة أبناء الجزائر حيث استفادت ولاية أدرار من 12 مليار دج لإنجاز 7 ثانويات و10 متوسطات و249 قاعة تدريس وكذا 32 ملعبا رياضيا للتلاميذ و6 قاعات رياضية في نفس ثقافة رياضية في الوسط التربوي أما عن التأطير أكد الوالي بأننا خصصا 300 سكن وظيفي للاستقرار المؤطرين في القصور خاصة وأن الولاية مشكلة من 290 قصر قطاع الطاقة والمناجم هو الآخر إستفاد من أكثر من 5 ملايير دج، وكذا الفلاحة ب 46 عملية كبرى أما القطاعات التي لها علاقة من الشباب أضاف الوالي أنها حظيت ببرامج هامة تسمح من خلالها إستقطاب أعداد هائلة من الشباب في التكوين المهني، الشبيبة الرياضية، الثقافة أما عن قطاع الصحة هو الآخر إستفاد من مشاريع هامة بإنجاز 3 مستشفيات في كل من أولف، تيميون والبرج ب/ مختار مع عيادات وقاعات العلاج ب 25 هيكلا صحيا مع جلب الأطباء المختصين، كل هذه المشاريع وأخرى تفوق 1500 عملية تنموية تنتظر ولاية أدرار لهذا الرهان كبير والفرصة هوائية لتحسين ظروف المعيشة وخلق حركية إقتصادية واسعة مع تحذير المتلاعبين خاصة من مكاتب الدراسات والمقاولين بعدم عرقلة برنامج الرئيس مع الانخراط الجميع في العمل مع ترسيخ تقاليد لاتخضع للمساومة، همنا الوحيد يقول الوالي المصلحة العامة مع وجود نية صادقة للعمل لضمان المخطط وليس حق التهاون في الإنجاز لأن كل الظروف مواتية مع إشراك المواطن في حق التنمية.