أهل الخير نقلوا إلينا أن بعض الذين تعودوا على "ثقب الشكارة" ولم تطلهم يد العدالة بعد ويعتقدون أنهم منزهون، اختاروا بعض الجزر الواقعة خلف الكرة الأرضية لقضاء عطلتهم الصيفية، قد يقول البعض إننا نحسدهم، "إيه مع الأسف"، فلا يمكن لأبناء شعيب لخديم سوى الحسد ويقولون إن كل هذا من مال "الشكارة" الذي ما تزال آلة العدالة لم تصله، ويمكن أيضا أن يعلق أهل الخبز والخمير الذين يمتلكون مغارة علي بابا على اتهام أبناء شعيب لخديم لهم، بالقول "اللي ما وصلش للعنب يقول قارص". مع الأسف في سنوات ماضية، كان بعض الذين تعودوا ديما ثقب "الشاكرة"، يقضون عطلهم عبر سواحلنا الجميلة مثل تيبازا، وعنابة في سرايدي وبجاية وجيجل، لكن القوم بعدما كانوا "يثقبون الشكارة" صاروا يلهفون الجمل بما حمل وشاكرة وأختها، لدرجة أن بعضهم وجد في بيته ملايير "مستفة بوطة بوطة"، فما عادت شواطئ تيشي تغري، خاصة وأن "العرايا" من أولاد الشعيب لخديم صاروا يرتادونها. ولأنهم أخذوا الشكارة بدلا من ثقبها، فكان لزاما عليهم أن يبحثوا عن شواطئ خلف الخارطة. وحين تريد البحث عنهم في هذا الصيف، ما عليك سوى أن تطل عليهم من الجهة الأخرى للكرة الأرضية، وتبحث عن طريق "لالوب" عن الجزر التي لم تسمع بها أذن ولم ترها عين، لتبحث عنها في محرك البحث في الانترنت وحين تراها وترى جمالها، تسألهم بين وبين نفسك "ياو أدونا معاكم ولو في المنام" وتتمنى لو قدر لك أن يكون لك منصب ستفعل مثلهم. وبدلا من أن تسرق الشكارة، تسرق اثنين، ربما لهذا كله صار الكل يسرق وينهب.