بعدما غلب الحديث عن وجود سماسرة ومضاربين في أسعار الخضر والفواكه، ومضاربين في سوق اللحوم، ها هي شريحة جديدة من السماسرة تدخل عالم "التبزنيس" في ميدان جديد، هو التمور، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، حيث تكون فيه التمور المادة الأولية للإفطار رفقة الحليب. ويكثر الطلب بالخصوص على "دڤلة نور"، التي تتوفر ولاية بسكرة لوحدها على ثلث الإنتاج الوطني، حيث توجد بها 4 ملايين ونصف نخلة منها مليون و8 مائة نخلة منتجة. وحسب توقعات المختصين، فإن سعر هذه الفاكهة الراقية سيصل إلى حدود 450 دينار جزائري، ولا حول ولا قوة الا بالله.