تعتبر البطاقة المغناطيسية التي تم استخدامها في قطاع بريد الجزائر بولاية سكيكدة، من أهم الأولويات التي مست القطاع على اعتبار أن فوائدها عادت على الزبون والعاملين على مستوى مكاتب البريد بالولاية على حد السواء، حيث بدأ زبائن بريد الجزائر يستعملون هذه البطاقة المغناطيسية لسحب أموالهم بمختلف أجهزة الإعلام للسحب المتواجدة عبر تراب الولاية في وقت وجيز دون الانتظار لساعات وسط طوابير طويلة وغير منتظمة، طالما كثرت أمام مراكز ومكاتب البريد في الأعياد والمناسبات. كما أن الزبون يستطيع سحب أمواله في أي وقت ومتى شاء، عكس ما كان عليه في الماضي مع الصكوك البريدية، خاصة وأنهم عمال مرتبطون بأماكن عملهم. من جهتها، مصالح بريد الجزائربسكيكدة أكدت على أهمية البطاقة المغناطيسية التي قضت على الطوابير من جهة، ووفرت جوا أحسن لعمال مكاتب البريد دون ضغط. ومن جهة أخرى، أشارت إلى أن 55 بالمائة من الزبائن الشباب خاصة، بدأوا يستعملون هذه البطاقة لسحب أموالهم، في حين كشفت عن عزوف الشيوخ وتخوفهم من هذه البطاقة المغناطيسية الذين يجهلون عنها الكثير وأبقوا ثقتهم الكبيرة في الصكوك البريدية. أما المنسق الولائي لبريد الجزائربسكيكدة، فقد وجه نداء لكل من لم يسحب بطاقته بعد، للتقرب إلى مكاتب البريد المختلفة والمتواجدة عبر 13 دائرة بولاية سكيكدة للحصول عليها. وإلى ذلك، تبقى هذه البطاقة المغناطيسية الإعلامية عاملا من عوامل التكنولوجيا الحديثة، والتي سهلت إلى حد كبير حياة وتحركات المواطن السكيكدي خاصة، والجزائري عامة، في انتظار وسائل تكنولوجية جديدة في ميادين مختلفة تزيل الصعوبات التي يواجهها المواطن بالولاية.