خاب أمل شباب مدينة بوسعادة في أن يمارسوا هواية ورياضة السباحة صيف 2010 بسبب التأخر الكبير لاستلام أشغال المسبح نصف الأولمبي الجديد، وقد كرست معاناتهم مع المرافق التي تساعدهم على التعايش مع درجة الملل والضجر التي يتخبطون فيها منذ مدة طويلة، خاصة في فصل الحرارة نتيجة نقص المرافق الشبانية أو محدودية ما تقدمه تلك الموجودة والتي لم تعد تلبي حاجات شباب المدينة المتزايدة. مشروع المسبح نصف الأولمبي بحي 20 أوت ببوسعادة والذي تسير وتيرة إنجازه ببطئ ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لدى سكان المدينة وشبابها بالخصوص،مشروع منح لبوسعادة سنة 2009 وخصص له غلاف مالي معتبر فاق 17 مليار سنتيم ويتربع على مساحة هامة قدرت ب10 هكتارات ويضم قاعة لكمال الأجسام وكافيتيريا وحدد مدة إنجازه 12 شهرا ولكن المقاول لم يحترم تلك الآجال، وبقي الأمر على حاله رغم تدخل وزير الشباب والرياضة لدى زيارة قادته إلى مدينة بوسعادة على هامش رئاسيات أفريل أين طالب بتسليم المفاتيح في أقرب الآجال، ولكن غياب المتابعة الدورية لإنجاز المشاريع جعل مشروع المسبح يتأخر ليفاجئ شباب المدينة بتوقف المقاول عن الإنجاز دون أن يتم المشروع في الأجل المحدد له وحددت نسبة الإنجاز بحوالي 70 بالمائة بعدها تقوم الإدارة بسحب المشروع من المقاول في انتظار الإعلان عن المشروع وإسناده إلى مقاولة أخرى يكون الصيف قد انتهى ومر كسابقيه ثقيلا على شباب المدينة الذي لا يزال ينشد مرافق محترمة يقضي فيها أوقات فراغه القاتلة، ويطالب شباب المدينة في هذا الخصوص السلطات بالتدخل والتسريع في إتمام المشروع المعطل .