كثير ما يلجأ العديد من التلاميذ إلى التخلي عن مقاعد الدراسة بسبب الفقر إلى سوق العمل بحيث أحصت مديرية التربية لولاية سكيكدة خلال السنوات الأربعة الماضية أزيد من 2500 تلميذ متسرب من المدرسة في جميع الأطوار وذلك بسبب عدة عوامل، الأمر الذي من شأنه يرفع من نسبة الأمية وأيضا البطالة وفي الموضوع عضو بالفيدرالية الولائية لجمعية أولياء التلاميذ الإحصائيات الأخيرة على مستوى الطور الابتدائي وصل عدد التلاميذ الذين ودعوا المدارس 619 تلميذ من أصل 96928 تلميذ وفي المستوى المتوسط بلغ عدد التلاميذ المتسربين أكثر من ألف تلميذ من أصل 57674 تلميذ أما في المستوى الثانوي ودعوا مقاعد الدراسة مايزيد عن 805 تلميذ من أصل 16435 أي بمجموع 500 طفل من أصل 171037 تلميذ على مستوى ولاية سكيكدة وهذه الإحصائية موجودة على مستوى مديرية التربية، والتلاميذ المتسربون من المدارس التربوية كانت وجهتهم إلى سوق العمل وتحمل المسؤولية والتخلي عن حيثيات الطفولة وبراءتها وعبروا للجريدة بأن الشهادات لاتجدي نفعا وضربوا مثالا بأقاربهم أصحاب الشهادات الجامعية الذين يتسكعون في الشوارع والطرقات من جهتها جمعية أولياء التلاميذ أرجعوا السبب إلى الضعف الملحوظ في المجال التربوي وذلك من خلال عدم إعطاء الفرصة الكافية للتلميذ لإدراك التأخر خصوصا أولئك التلاميذ الذين يرغبون في مواصلة دروسهم رغم أن الظروف القاهرة التي تسببت في تخليهم عن مقاعد الدراسة ودخولهم سوق العمل في سن مبكرة.