نظمت جمعية جمعية المساعي الخيرة النسوية بالتنسيق مع بلدية تبسة عملية ختان جماعي ل95 طفلا من أطفال العائلات الفقيرة والمعوزة بتبسة، وبهذه المناسبة تم إحياء حفل فني ساهر عشية ليلة القدر المباركة بمبيت الشباب على شرف الأطفال وذوهم وبحضور السلطات المحلية، حيث استفاد الصغار من اللباس الكامل الخاص بعملية الختان، بالإضافة إلى مبالغ مالية تغطي مختلف تكاليف العملية ساهمت في تقديمها الجمعية وذوي البر والاحسان. وتندرج هذه العملية في إطار البرنامج التضامني المسطر من طرف الحركة الجمعوية بالولاية لفائدة العائلات الفقيرة والمحرومة بمناسبة شهر الرحمة، حيث استفاد أيضا 50 طفلا من عمليات ختان جماعية بمبادرة من جمعية المرأة الجزائرية الخارقة وجمعية ترقية المواطن في حفل أقيم بحي طريق الكويف بتبسة أدخل البهجة على قلوب الأطفال وأوليائهم وقد تكفلت الجمعيتين بكل مستلزمات عملية الختان من البسة وتكاليف الأدوية والرعاية، ويذكر أن الحركة الجمعوية بالولاية تقوم بنشاطات وفعاليات متنوعة منها اغتنام فرصة شهر الإحسان للعديد من العمليات التضامنية التي استهلت بتوزيع قفف رمضان وهاهي تختتم بختان الأطفال في أجواء عائلية بهيجة أدخلت الفرحة والسرور على قلوب الأطفال وأهاليهم. من جهته فرع الهلال الاحمر الجزائري بتبسة أشرف على عمليات ختان 40 طفلا محتاجا موفرا كل الإمكانيات اللازمة بتوزيع مبالغ مالية والبسة لفائدة الأطفال المستفيدين من هذه العملية التضامنية. .. وسكان لعجايلية بتبسة يطالبون بتعبيد الطريق وتأهيلها يشتكي سكان منطقة لعجايلية حوالي 02 كلم عن حي أول نوفمبر بمدينة تبسه الذين يصل عددهم إلى 35 عائلة من الوضعية المزرية التي يعيشونها بسبب تدهور وضعية الطريق الوحيد الذي يربط المشتة بالمدينة بالإضافة إلى اهتراء الأرصفة رغم أن مدة إنجازه لم تتعد السنتين من قبل المقاول الذي لم يحترم على المقاييس المعتمدة في تعبيد الطرقات بشكل سليم، وهو الانشغال الذي رفعه سكان المنطقة للسلطات المعنية لإيجاد حل وعلاج وضعهم خاصة مع اقتراب فصل الخريف والشتاء أين ستتحول المنطقة إلى برك من الأوحال مما يؤدي إلى تعطيل أعمالهم ومصالحهم بسبب تعطل حركة النقل في هذه المشتة بالإضافة إلى تضرر الدوام المدرسي للتلاميذ اللذين يضطرون للغياب لأيام عديدة. يبقى نفس المشكل مطروح لدى بعض سكان المشاتي والمناطق النائية عبر إقليم تراب الولاية التي ما تزال تستعمل في تنقلاتها المسالك الترابية الوعرة.
