زار امس رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد الجزائر دما إليها من سوريا لتوقف دام بضع ساعات في طريقه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأقام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مأدبة غداء على شرف ضيفه الرئيس الإيراني إثر استقباله بمطار هواري بومدين الدولي. وقد تحادث الرئيس بوتفليقة مع نظيره الإيراني و حضر اللقاء رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري ورئيس المجلس الدستوري بوعلام بسايح والوزير الأول احمد اويحي و وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي. كما حضر المحادثات وزير الخارجية الإيراني مانوشهر متقي. وقال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد خلال الاجتماع مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ان بإمكان ايرانوالجزائر اعتماد خطوات مهمة لخدمة مصالحهما المشتركة. واكد الرئيسان في المحادثات فور وصول الرئيس احمدي نجاد الي العاصمة ، اكدا علي تطوير ودعم العلاقات الثنائية وبحثا اهم القضايا التي تخص العالم الاسلامي بما فيها قضايا فلسطين والعراق وافغانستان. وشدد الرئيسان احمدي نجاد وبوتفليقة علي الاشتراك في وجهات النظر بين طهرانوالجزائر حول المواضيع الدولية والتعاون والتنسيق بخصوص قضايا العالم الاسلامي. واشار الرئيس احمدي نجاد الي العلاقات المتنامية بين طهرانوالجزائر، وقال ان البلدين بامكانهما ومن خلال تنمية التعاون في شتي المجالات ،اتخاذ خطوات مهمة في اطار خدمة مصالح البلدين. من جانبه تطرق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الي دور ومكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة الشرق الاوسط والعالم الاسلامي، وقال ان الجزائر تتابع موضوع تطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية بشكل جاد وتري بان تنمية العلاقات بين البلدين تصب في اطار خدمة مصالح الدول الاسلامية. وغادر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد وكان في توديع الرئيس الإيراني بمطار هواري بومدين الدولي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة . وقد كان للرئيسين جلسة محادثات حضرها كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري ورئيس المجلس الدستوري بوعلام بسايح والوزير الأول احمد اويحي و وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي. كما حضر المحادثات وزير الخارجية الإيراني مانوشهر متقي. وتأتي زيارة أحمدي نجاد إلى الجزائر ساعات بعد لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد ، حيث أجرى معه مباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك ، منها قضية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي انطلقت برعاية أمريكية .