كشفت وزارة التربية الوطنية أمس السبت أن وزير القطاع شرع بموجب قرار وزاري في تجديد أعضاء المجموعات المتخصصة للمواد المكونة للجنة الوطنية للبرامج و المناهج. وأفاد بيان للوزارة أمس أن تجديد هذه الهيئة التقنية للدراسة والتنسيق والتوجيه في مجال برامج التعليم التي تأتي تماشيا مع الإجراءات المدرجة في خارطة الطريق التي أعدتها وزارة التربية بالتنسيق مع مديري التربية لولايات الوطن يهدف إلى تعبئة كل الطاقات لدعم مسار التقدم المتواصل للمنظومة التربوية. وتم إنشاء اللجنة الوطنية لبرامج التعليم المتكونة من 130 عضو تم اختيارهم من بين الشخصيات التربوية والأساتذة الجامعيين و مفتشي التربية الوطنية والمديرين المركزيين المكلفين بالتعليم والتكوين في سياق الإصلاحات التي يشهدها قطاع التربية. ومن خلال هذه المجموعات المتخصصة في كل مادة أو مجموعة مواد “وفرت” اللجنة حسب البيان الأدوات المنهجية لكل العمليات المتعلقة ببرامج التعليم و منها البرنامج المرجعي للبرامج الذي يقدم العناصر الأساسية للبرامج من حيث القيم المعرفية و العلمية تطبيقها المنهجي. وقد أعدت اللجنة الوطنية لبرامج التعليم 190 برنامج من السنة الأولى ابتدائي إلى السنة الثالثة ثانوي. و توجه اللجنة نشاطها نحو إنجاز التصور العام للتعليم تماشيا مع البرنامج المرجعي للبرامج و التطورات المعرفية و العلمية. وأوضح نفس المصدر أنه "من بين الأعمال التي قامت بها وزارة التربية الوطنية والمدرجة في خارطة الطريق نجد مراجعة وتيرة التدريس التي يتعين تكييفها مع كل طور تعليم بالموازاة مع تطور النشاطات المدرسية المكملة". وعليه يتعين على اللجنة الوطنية لبرامج التعليم أن تقوم بدور "هام" في التفكير الذي ستتم مباشرته في شهر أكتوبر المقبل حول إعداد اقتراحات لتنظيم ناجع للسنة الدراسية في مجال التوقيت ونمط مراقبة المعارف وتوزيع أوقات الراحة و إعادة توزيع برامج التعليم.