علمت يومية "الأمة العربية" من مصادر محلية موثوقة أن خلال صبيحة نهار أمس الأحد، في حدود الساعة التاسعة صباحا، تم تنصيب السيد "القلمي نحس" رئيس للمجلس الشعبي البلدي لبلدية تيزي وزو خلفا للسيد "محند بلحاج" الرئيس السابق لذات المجلس، هذا الأخير الذي أقدم مساء نهار أمس السبت بتقديم استقالته النهائية بصفة رسمية، بعد أن كان في عطلة لدواعي صحية، وقد جاءت هذه العملية بعد اتفاق ونقاش حاد بين الأعضاء المحليين، المشكلين للمجلس وقد عرفت عهدته وحسب إجماعالمنتخلين المحليين عدة فضائح بالجملة خاصة ماتعلق منها بشؤون تسيير مصالح البلدية واستلزم الأمر تدخل العدالة لمتابعته قضائيا إلى جانب والي ولاية تيزي وزو الذي تدخل هو الآخر، والذي طالب لعدة مرات باستقالته كحل أنسب وقد تمت عملية التنصيب بحضور عدة شخصيات بارزة على غرار ممثل الوالي، ومحافظ حزب الأفلان بتيزي وزو والنائب بالبرلمان السيد سعيد لخضاري إلى جانب أعضاء من الأحزاب النيابية وقد جاءت عملية تنصيب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي البلدي الذي كان في وقت سابق نائبا بالمجلس الشعبي البلدي عن حزب جبهة التحرير الوطني وقد قاد عدة إصلاحات مهمة داخل البلدية المتعلقة أساسا بطريقة مباشرة المواطن بعد صراعات متواصلة ومتكررة بين ممثلي حزب الأرسيدي والأفالان ويذكر أنه ضد تعيين السيد لخضاري محافظا لحزب الأفالان بعدما كان مكلفا بالاتصال استعادة الحزب مكانته السياسية بالمنطقة بفضل الاستراتيجية التي وضعها رفقة ممثلي حزب الأفالان الذين ينشطون إلى جانبه، للعلم فإن مواطنوا بلدية تيزي وزو يعلقون آمالا جديدة بهذا المير الذي عين أمس، خاصة بعد النتائج السلبية التي قدمها الرئيس السابق، خلال عهدته بهذه البلدية.