أكد مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية، أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أصدر أمرا "صارما" وجهه للمدير العام لمؤسسة التلفزيون الجزائري، من أجل تسليط الضوء على القضايا ذات الاهتمام الشعبي، عبر برامج التلفزيون، خاصة خلال النشرات الأخبار. وأشار المصدر الذي أكد ما ذهبت إليه "الأمة العربية" سابقا في هذا الشأن، إلى أن رئيس الدولة أمر قبل هذا، الوزير الأول، أحمد أويحيى، بالضغط على وزرائه للقيام بزيارات وخرجات ميدانية مفاجئة، للمديريات الجهوية وحتى الفروع البلدية التابعة لدوائرهم الإدارية، مع دعوة طواقم التلفزيون الجزائري لضمان النقل الحي لهذه الأنشطة الوزارية. وحسب ذات المصدر، فإن رئيس الجمهورية كان قد اطلع على عدد من الرسائل والشكاوى التي رفعت له من بعض الأطراف، دون ذكرها بالاسم، قبل أن يصدر أوامره هذه، مشيرا إلى أن بوتفليقة عبّر عن عدم رضاه بما تقدمه قنوات التلفزيون الجزائري من برنامج، وخاصة نوعية الأخبار، في عدد من الاجتماعات. ومن جهة أخرى، كشف مصدر آخر، أن وزير الإعلام والاتصال الجديد، ناصر مهل، كانت له يد في التغيير الجذري لنشرة أخبار الثامنة، وأنه كان وراء بعض التقارير التي رفعت إلى رئيس الجمهورية، مباشرة بعد توليه مهامه في شهر ماي الماضي، تاريخ التغيير الحكومي الذي أجراه الرئيس بوتفليقة.