اكد السيد عبد السلام بوشوارب مدير خلية الاتصال بالحملة الانتخابية للسيد عبد العزيز بوتفليقة ان تعميق مسار المصالحة الوطنية وهيكلة الاقتصاد الوطني والاهتمام بشريحة الشباب تعد من اولويات العهدة القادمة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. واوضح السيد بوشوارب في حوار خاص مع القناة الدولية للاذاعة الوطنية أمس الاحد ان الرئيس بوتفليقة سيعطي خلال العهدة القادمة اهمية كبرى لتعميق مسار المصالحة الوطنية واستكمال البرنامج التنموي بهيكلة الاقتصاد الوطني وخلق مؤسسات منتجة للتخلص من التبعية لقطاع المحروقات. وبعد ان عدد الانجازات التي تحققت في العشرية السابقة على كافة المستويات وخاصة ما يتعلق باستعادة السلم وتزكية ميثاق السلم والمصالحة وانطلاق برنامج الانعاش الاقتصادي اكد مدير الاتصال لحملة الريس بوتفليقة ان مؤشرات المؤسسات الاقتصادية الدولية وعلى راسها البنك العالمي التي وضعت الجزائر في مقدمة دول المغرب العربي والشرق الاوسط وافريقيا تشير الى التطور الذي يعرفه الاقتصاد الجزائري بفضل نجاعة السياسة الاقتصادية المتبعة الان.'' كما ذكر في نفس السياق بالتقييم الايجابي للاتحاد الافريقي في اطار النيباد والية التقييم من طرف النظراء. واضاف ان المرحلة القادمة ستشهد تعميقا في مجال اصلاح الادارة وتحسين المجال الذي تعمل فيه المؤسسات مذكرا ان الحكومة هيأت الظروف لكن الهدف هو العمل من اجل جعل الانجازات المحققة بفضل الاستثمار العام مصدر خلق موارد. وقال في نفس السياق ان الدفع المسبق للديون مكن من جمع احتياطات من العملة الصعبة ستسمح بتمويل البرنامج المعلن عنه الذي سيتحقق ايضا بفضل الاجماع السياسي المحقق بعد اعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة . وشدد السيد بوشوارب على الاهمية التي يوليها برنامج الرئيس بوتفيلقة لقطاع الشباب خلال العهدة القادمة والذي يرمي الى جعل الشباب يحققون احلامهم في الجزائر. كما ابرز مكانة المرأة في برنامج الرئيس بوتفليقة مذكرا ان كل ما خققته المرأة يعد ''ثمرة سياسة الرئيس وارادته في تحسين وضعية المرأة وظروف معيشتها.'' وقال في هذ المجال ان التعديل الدستوري الاخير سيمكن احسن تمثيل سياسي للمرأة. ومن جهة اخرى قال ان الاغلبية الساحقة التي حققها السيد عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة قد احدثت ''اللقاء بين الشعب والرئيس '' وستمكن من صنع جزائر الغد قوية وامنة ورائدة سياسيا واقتصاديا على الصعيد الاقليمي وتؤهلها لتمتين مكانتها على الساحة الدولية. كما ارجع السيد بوشوارب ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات ونجاح الحملة الانتخابية الى الجهد الشخصي للرئيس بوتفليقة من خلال المهرجانات ونشاطاته الجوارية التي جلبت اكثر من مليون و650 الف شخصا عبر كافة ولايات الوطن وحصيلة برنامجه السياسي والتنموي طيلة العشرية السابقة اضاقة الى العمل الجبار الذي قامت به خلية الاتصال لحملة الرئيس في تغطية نشاطاته وتنقلاته خلال الحملة. واثنى في هذا الحصوص على دور احزاب التحالف وجمعيات المجتمع المدني وخاصة الجمعيات الطلابية التي كانت مساندتها قوية رغم الخلافات القائمة بينها. كما اشار السيد بوشوارب الى التقنيات الحديثة للاتصال التي استعملت خلال الحملة الانتخابية والتحدي الكبير الذي رفعه الطاقم من الشباب القائم على هذا القطاع موضحا في هذا الاطار أن الموقع المخصص لحملة السيد بوتفليقة على شبكة الانتيرنيت قد سجل اكثر من260 الف زائر منها 27 الف من قبل الجالية الوطنية المقيمة بالخارج ومكن 76 دولة من استقاء اخبار الحملة الانتحابية وعملية الاقتراع كما استقبل اكثر من 10 الاف رسالة الكترونية قصيرة.