أبدت العائلات القاطنة ب145 شارع حسيبة بن بوعلي ببلدية سيدي امحمد بالعاصمة عن استيائها الشديد لعدم ترحيلها إلى سكنات لائقة بالنظر إلى الحالة الكارثية التي آلت إليها منازلها بسبب قدمها مناشدين السلطات المعنية التدخل لإدراج أسمائهم ضمن قوائم المستفيدين. وفي ذات السياق عبرت عن تخوفها من إمكانية انهيارها على رؤوسهم خاصة وأنهم يقطنون بتلك العمارة منذ سنوات طويلة ومازاد من هشاشة البناية زلزال 2003 ناهيك عن التساقط المستمر لسقفها. على صعيد آخر أكدت العائلات أنها أودعت عدة شكاوي لدى المصالح المختصة لكن يقول البعض أنه لاحياة لمن تنادي لتضاعف بذلك مخاوفهم من إنهيار مبانيهم على رؤوسهم في أية لحظة مضيفين أن السلطات المحلية على علم بالمعاناة والجحيم الذي يعيشونه على حد تعبيرهم. وأمام هاته الوضعية المزرية يجدد سكان 145 شارع حسيبة بن بوعلي ببلدية سيدي امحمد رفع نداءاتهم إلى المسؤولين المحليين لترحيلهم في أقرب الآجال قبل حدوث أية كارثة قد لاتحمد عقباها آملين بذلك أن تجد انشغالاتهم آذانا صاغية.