عبرت العائلات القاطنة بمدرسة أبوحيان التوحيدي الواقعة على مستوى 38 شارع أحمد بومعزورة المدينة بالعاصمة عن إستيائها الشديد لما أسموه بسياسة اللامبالاة والتهميش التي تتهجها ضدهم السلطات المحلية على حد تعبيرهم مطالبين بالترحيل العاجل.وفي السياق ذاته أكدت العائلات المقيمة بالشارع السالف الذكر أن المنازل التي يقطنون بها عبارة عن أقسام تنعدم بها أدنى الشروط الأساسية للعيش الكريم. مشيرين أن حياتهم تحولت إلى جحيم حقيقي بالنظر إلى إرتفاع نسبة الرطوبة وغياب قنوات الصرف الصحي التي زادت الوضع تأزما. من جهة أخرى أكدوا أن هاته البيوت أصبحت غير صالحة للإسكان مضيفين أن مصالح المراقبة التقنية صنفها ضمن المساكن المهددة بالانهيار وأن السلطات المحلية قامت بتحويلهم إليها لفترة مؤقتة على أن يتم ترحيلهم لكن يقول البعض منهم أنها لم تف بوعودها التي غالبا ما تطلقها عليهم. على صعيد آخر نوهوا أنهم تقدموا بعدة شكاوي لدى المصالح المختصة ورفعوا عدة مراسلات لكن دون جدوى على حد تعبيرهم كما أبدوا تخوفهم الشديد من إمكانية انتشار الأمراض المزمنة خاصة التنفسية التي يعانون منها، مناشدين بذلك تدخل المسؤولين المحليين. وأمام هاته الوضعية التي اعتبرتها العائلات القاطنة بأقسام مدرسة أبوحيان ب 38 بشارع أحمد بومعزورة بالمدينة مزرية تجدد رفع انشغالها إلى السلطات المحلية لإدراج أسمائها ضمن قوائم المستفيدين من السكنات اللائقة آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية.