يتوفر القطاع الجزائري على "كل الحظوظ للبروز بشكل دائم شريطة أن يكون لديه الطموح و يقبل تغيير وضعه ليتجاوز المستوى المصغر للمؤسسة العائلية" حسب ما أشار إليه أمس الاول الخميس بقسنطينة مصطفى مقيدش المختص في الاقتصاد. و ألقى هذا الخبير الدولي و نائب رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي أمس الأول أمام متعاملين اقتصاديين محليين بدعوة من المكتب الولائي للكونفديرالية الجزائرية لأرباب العمل محاضرة بعنوان "أين هي المؤسسة الجزائرية في العام 2010 بين القدرة و المؤهل الحقيقي و الصعوبات: ما هي هوامش المناورة" و في تحليله للعوائق التي تقف أمام إقلاع المؤسسة الجزائرية و تحول دون بروزها تطرق المحاضر إلى الخصائص الهيكلية للمؤسسات الخاصة التي هي بنسبة 95,73 بالمائة أعمال عائلية (شركات ذات المسؤولية المحدودة على الخصوص) لا يمكن لها بالنظر إلى ذلك أن تمزج مع مجموعات بينما يعد ذلك "أمرا لا بد منه لإرساء أسس صلبة لتنافسية الاقتصاد و الإنتاج خارج المحروقات".