أكد وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، موسى بن حمادي، اليوم الثلاثاء 2 نوفمبر، بوهران، حيث يشارك في المؤتمر الدولي للإعلام و الاتصال، أن الدولة الجزائرية لم تقرر بعد الطريقة التي ستشتري بها "جازي"; حيث قال "لقد قررنا شراء جازي; إلا أن الدولة لم تقرر لا الطريقة و لا عقد الشراء". كما تطرق بن حمادي في ذات التصريح، إلى قضية ديون "لاكوم". هذا المتعامل السابق في الهاتف الثابت، الذي تم وقف نشاطه، كان فرعا متقاسم بين أوراسكوم تيليكوم القابضة و"اجيبت تيليكوم"، حيث قال "لاكوم فرع تابع لاوراسكوم تيليكوم الذي تحصلت على اعتماد للهاتف الثابت. إلا أنه وبأسف غلق و ترك وراءه ديون. عليه 300 ألف مليون دينار يجب أن يدفعها لاتصالات الجزائر. وديون أخرى لدى موبيليس، صندوق الضمان الاجتماعي، الأجور غير المدفوعة وحتى لدى سلطة الضبط". وحسب الوزير، لاكوم فشلت بالجزائر لأنها "عملت بعتاد قديم". وفي المقابل، نفى موسى بن حمادي، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بشكل قاطع إمكانية فتح رأسمال اتصالات الجزائر; قائلا "لا مجال لفتح رأسمال اتصالات الجزائر، لأننا لسنا بحاجة للمال". وحسب ذات المتحدث، المتعامل التاريخي له 300 مليون دولار ديون غير مدفوعة من زبائنه. كما أشار في إلى أن موبيليس قد شرعت في انجاز شبكتها من الجيل الثالث، بدون أن يقدم أية تفاصيل إضافية حول هذه العملية.