كشف أحمد وحدي، المكلف بالوقاية في وزارة الصحة، أن الجزائر تحصي سنويا 30 ألف حالة جديدة للسرطان، كما ستعرف نسبة الكشف ارتفاعا بفضل إنشاء 17 مركزا لهذا الغرض. وقال وحدي خلال الطبعة الثالثة ل "ربيع المرضى" الذي يضم شبكة جمعيات المرضى المزمنين، إن "وزارة الصحة أنفقت مليار دينار لمعالجة أمراض السرطان وتنوي إنشاء 17 مركزا لمكافحة السرطان عبر كامل التراب الوطني، من أجل تمكين التحاليل الرامية إلى كشف هذا المرض"، مضيفا أن التكفل بالمريض يواجه "أساسا" مشكل تنسيق بين الهيئات المكلفة بالصحة، وليس مشكلا متعلقا بنقص "الوسائل". وذكر في هذا الصدد، أن الدولة خصصت 5 ملايير دج للكشف عن الأمراض "اليتيمة" و 5ر3 ملايير دج لمعالجة التهاب الكبد "ب" و"ج"، بينما تم تخصيص غلافات مالية أخرى لمعالجة مختلف الأمراض. من جهته، أكد منسق شبكة جمعيات المرضى المزمنين، السيد عبد الحميد بوعلاق، أن الشبكة تسهر على التنسيق مع قطاع الصحة لوضع هذا النظام التعاقدي في أقرب الآجال، وأوضح السيد بوعلاق أن هذا النظام سيسمح بعقلنة المصاريف المخصصة للصحة وتخصيص ما ينبغي تخصيصه للأمراض "الثقيلة"، داعيا إلى إشراك "فعلي" للحركة الجمعوية في عملية التعاقد. كما ذكّر ببعث عملية تحديد هوية المحرومين غير المؤمنين، ومباشرة تفكير حول عدم التصريح بالعمال من قبل المستخدمين والتعريف بالمحرومين "ذوي المداخيل الضعيفة التي تقدر ب 3550 دج".