أوضح مجمع "اتصالات الجزائر" المتعامل التاريخي للهاتف الثابت والنقال في الجزائر، أن حالة الخلط والفوضى والمشاكل التي طبعت في المدة الأخيرة حركة توزيع فواتير وسجلات إتاوات الهاتف خارجة عن نطاقه، ورغم ذلك سعى المجمع من خلال تسخير جهود كل فروعه إلى إيجاد حلول مستعجلة لإيصال كل الوثائق الى الزبائن، سواء فواتير أو حالات الخطوط وسجلات العمليات الهاتفية من خلال تنصيب منذ سنة 2009 موزع صوتي لإخطار الزبائن بجاهزية فواتيرهم للاستلام، وأيضا إتاحة الفرصة للزبائن لتفقد فواتيرهم من خلال الموقع الإلكتروني للمجمع. كما أن المجمع خصص، يوم السبت، وهو يوم عطلة للمجمعات الاقتصادية العمومية وحتى الخاصة، للزبائن من أجل سحب وتجديد عقود وفواتير الهاتف. كل هذه المساعي ترمي لأن يكون المجمع دوما إلى جانب زبائنه، من خلال عمل جواري مهم. وقال المجمع إن التأخر الذي عبر عنه العديد من الزبائن فيما يخص استلام فواتيرهم الهاتفية تعود أساسا إلى الخلط الحاصل في العنوانين التي تقدم إلى مجمع" اتصالات الجزائر" وهي عنوانين ورموز بريدية بحاجة الى تقويم وتحيين في إشارة إلى مؤسسة بريد الجزائر المطالبة بإعادة مراجعة قوائم الرموز البريدية والعناوين بشكل عام. ويطمح مجمع "اتصالات الجزائر"، لأن يكون في مستوى الثقة التي يضعها فيه الملايين من الزبائن عبر كل ولايات الوطن، مؤكدا انه سيسعى بكل قوة لاحتواء هذا الإشكال في اقرب الآجال.