طالب الاتحاد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين السلطات بفتح أبواب الحريات العامة وعدم خنقها والمساهمة في بلورة مجتمع مدني واع ومسؤول، ومعاجة الوضع الاجتماعي المتردي والحفاظ على القدرة الشرائية وضمان العيش الكريم للمواطن. كما دعا الاتحاد ذاته من خلال بيان له بيان له تسلّمت "الأمة العربية" نسخة منه، أمس، وقّعه رئيس الاتحاد الصادق دزيري إلى فتح مناصب عمل جديدة لخريجي الجامعات، مع ضرورة توجيه خطاب للأمة لطمأنتها واتخاذ إجراءات عملية عاجلة لتطمين النفوس وغلق المجال أمام الذين يصطادون في المياه العكرة. كما استنكر التخريب الذي طال مؤسسات عمومية وخاصة، وحتى المؤسسات التربوية بجميع أطوارها. كما شجب البيان ما لحق بالمؤسسات العمومية والخاصة من تخريب وحرق خلال موجة العنف الأخيرة التي تسبب فيها بعض الشباب، واصفا ما لحقت هذه المؤسسات ب "الإجرامية" و"اللوصصة ونهب وتخريب"، حتى ولو كان من أجل المطالبة بتحسين القدرة الشرائية والأوضاع الاجتماعية يضيف البيان وأضاف ذات البيان "إن عمليات التخريب هذه تعود سلبا على المجتمع برمته ومؤسسات الدولة الجزائرية"، معتبرا "أن الاحتجاج ورفع المطالب والانشغالات حق مشروع، ينبغي أن تكون بالوسائل والأساليب السلمية". وناشد بيان الاتحاد الوطني لعمال التربية المواطنين بضرورة التحلي بالوعي والحس المدني. كما ثمن الإتحاد في بيانه موقف الكثير من المواطنين في بعض الأحياء الذين دافعوا عن المؤسسات التربوية وجميع الممتلكات العمومية والخاصة، واستطاعوا حمايتها من التخريب. وفي إطار توعية التلاميذ بضرورة التحلي بالحيطة والحذر والحفاظ على مؤسساتهم التربوية، طالب الإتحاد من خلال بيانه الذي أرسله إلى وسائل الإعلام كل الأساتذة في جميع الأطوار تقديم دروس توعوية للتلاميذ حتى لا ينجروا وراء هذه العمليات التخريبية، مع ضرورة تحسيسهم بخطورة هذه الأعمال التي تطال المؤسسات العمومية والخاصة. وفي السياق ذاته، عبّر الاتحاد عن تعاطفه مع التلاميذ الذين أحرقت مؤسساتهم وأتلفت مدارسهم، خاصة في دائرة رأس الوادي بولاية البرج بعدما تحطمت مدارسهم وكسرت وأتلفت.