ناشد سكان دوار بني ميمون التابع لبلدية أولاد يحيى خدروش المتكون من عدة مشاتي بوحاكيم معزوز الجوانب وجامع العين السلطات الولائية التدخل العاجل لرفع الغبن عنهم وتحسين الإطار المعيشي للسكان. ففي عريضة موقعة من طرف جمعية تطوير ريف بني ميمون اطلعت عليها مصادرنا تضمنت مطالب سكان هذه المشاتي من والي الولاية بالتفاتة سريعة بتخصيص أغلفة مالية لإنجاز مشاريع في إطار البنية التحتية بهذا الدوار المترامي الأطراف والذي يعاني سكانه الأمرين حيث يفتقر إلى أدنى المرافق الخدماتية على غرار الطريق الذي يتوسط الدوار والمتفرع غلى مسالك مؤدية إلى مختلف التجمعات السكنية حيث لم يعد يصلح حتى لسير الحمير والبغال، فيضطر السكان إلى حمل متاعهم على الأكتاف لمسافات طويلة تزيد عن 10 كلم لركوب السيارات، إضافة إلى انعدام مدرسة ابتدائية لمزاولة أبنائهم الدراسة حيث يضطر الأطفال الصغار إلى قطع مسافة 10 كلم يوميا ذهابا وإيابا مشيا على الأقدام وفي ظروف محفوفة بالمخاطر وسط الشعاب والغابات، وينطبق هذا أيضا على الصحة حيث يفتقر السكان إضافة إلى قاعة علاج للتكفل بالحالات الاستعجالية وتقديم الإسعافات الأولية وحسب مضمون العريضة أيضا فإنهم يأملون من الوالي، إعطاء الأولوية، لفك العزلة بفتح الطريق الرابط بين بلديتهم وبلدية بوراوي بلهادف المجاورة وربط الطريق الذي يتوسط الدوار بالمسالك الثانوية المؤدية إلى مشتة الشويلي وبناء مدرسة وقاعة علاج للتخفيف من معاناة المرضى من جهة أخرى أكد مصدر من المجلس الشعبي البلدي على أن دوار بني ميمون مرشح للاستفادة مستقبلا من عدة مشاريع في ميدان فك العزلة حيث تم إعداد دراسة فنية خاصة بتعبيد الطريق الرابط بين بلدية أولاد يحيى خدروش وبلدية بوراوي بلهادف على مسافة 15 كلم بغلاف مالي يفوق 43 مليار سنتيم، وسيتم التكفل به في إطار المشاريع القطاعية وقد تم تحويل الدراسة الفنية إلى مديرية الأشغال العمومية كما تم إعداد بطاقة فنية خاصة بمشروع تعبيد الطريق الذي يتوسط الدوار لرابطه بمختلف المشاتي ونفس الشيء بالنسبة لقاعة العلاج حيث تم إعداد بطاقة فنية واقتراح هذا المشروع في إطار المخططات البلدية للتنمية للسنة الجارية، أما بخصوص المدرسة الابتدائية فقد رمى ريس البلدية الكرة في مرمى السكان الذين تقاعسوا في العثور على الأرضية المناسبة لاحتضان هذا المشروع. على حد تعبيرهم ...