عبر سكان بعض القرى ببلدية أولاد يحي عن امتعاضهم من تأخر تجسيد مشروع ربط بيوتهم بالغاز الطبيعي، إذ تستمر معاناتهم مع قارورات الغاز التي تتميز بارتفاع أسعارها، وكذا صعوبة جلبها. وفي ذات السياق اصطدم عديد المواطنين الذين بنوا سكنات جديدة بهذه البلدية ذات ال20 ألف نسمة بمشكل الربط بالكهرباء حيث تفرض عليهم مؤسسة سونلغاز دفع نفقات العمود الحديدي وجميع الأشغال المرتبطة بتثبيته، وهو مايعادل أزيد من 09 ملايين سنتيم مقابل الاستفادة من هذه المادة الحيوية. من جانب آخر أكد رئيس بلدية خدروش أولاد يحي، ل”الفجر”، أن مشكل الغاز الذي تعاني منه قرى ومشاتي البلدية سوف يلقى حلا له خلال السنة الجارية، وفي هذا السياق أوضح مصدرنا أن البلدية استفادت من 38 مليار سنتيم ضمن برامج عام 2010 التي ستسهر مديرية المناجم والصناعة على تنفيذها عبر إقليم الولاية. وأبرز المسؤول الأول على بلدية أولاديحي أن الغلاف المالي المذكور، سيخصص لتزويد العائلات القاطنة بقرى الشوف وأشبو وأسول وأيدال بغاز المدينة، في حين ستستفيد القرى والتجمعات السكانية الأخرى من هذه المادة الحيوية ضمن برامج أخرى ستلي برنامج هذه السنة. ومعلوم أن سكان بلدية خدروش أولاد يحي يعانون من انعدام الغاز بالرغم من مرور الأنبوب الرئيسي المزود للولاية عبر إقليم بلدية العنصر المجاورة لبلدية خدروش أولاديحي، ويشتكي مواطنوها يوميا من صعوبة التزود بقارورات غاز البوتان وارتفاع أسعارها التي وصلت إلى حدود 300 دج في المناطق المنعزلة بالبلدية، على غرار بولعابة وأينان وبني ميمون والمسايكة. أما بالنسبة للكهرباء، فقد أكد مصدرنا بأن كل العائلات القاطنة بالبلدية تتنعم بالإنارة المنزلية، ماعدا بعض السكنات الجديدة التي بنيت في إطار الاستفادة من برنامج السكن الريفي وكل الاهتمامات منصبة حاليا على تعميم الإنارة العمومية، والتي تبقى في حاجة إلى دعم السلطات الولائية.