يعتقد الكثير من أنصار المنتحب الوطني أن رفقاء مجيد بوقرة سيظهرون أداء راقيا خلال المباراة الودية التي تجمعهم بالمنتخب التونسي يوم التاسع من شهر فيفري الحالي وذلك لعدة اعتبارات اهمها حتمية التصالح مع الأنصار الذين أبدوا تذمرا كبيرا بعد سلسلة الإخفاقات السابقة، حيث يدركون جيدا أن تقديم مردود باهت وتسجيل نتيجة سلبية سيدفع هؤلاء إلى مقاطعة مباراة المنتخب المغربي المصيرية لا سيما وأن الكثير من الإشاعات انتشرت بقوة وسط الشارع الرياضي بعد الهزيمة المذلة أمام منتخب إفريقيا الوسطى ينادي فيها الأنصار بعدم حضور أية مباراة للخصر في المستقبل، وهي النقطة التي سيركز عليها المدرب بن شيخة في التربص المصغر الذي سينطلق يوم الأحد المقبل، كما أن أغلب اللاعبين سيستغلون الفرصة لإعادة تلميع نجوميتهم التي انطفأت مع بداية تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 والذين تلقوا سخطا كبيرا من طرف الأنصار وانتقادات لاذعة من التقنيين على غرار بلحاج، جبور، زياني ويبدة، ويتساءل الكثيرون عن السبب الذي يجعل هؤلاء يقدمون أداء جيدا مع أنديتهم في حين يظهرون بعيدين كليا عن مستواهم عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني، فمباراة تونس ستكشف عن كل شيء، إذ أن كل العناصر التي تم استدعاؤها لهذه المباراة تقدم مستوى مقبول في مختلف البطولات الأوروبية كما أنها تحررت من الضغوط وهاجس نقص المنافسة فضلا عن كون أغلبها أصبحت تسجل الأهداف على ذكر بوقرة، يبدة، بودبوز، جبور وعبدون.