تنتظر أزيد من 50 عائلة تقطن بحي الترايكية ببلدية هو مفتاح المعروف بإسم حي الكاريار تنتظر من السلطات المحلية انتشالها من حياة البؤس والمعاناة التي تتقاسمها منذ سنوات طوال داخل سكنات هشة تفتقر إلى أدنى شروط العيش الكريم حيث لايزال سكان هذا الحي يفتقرون إلى شبكة الصرف الصحي الأمر الذي فرض عليهم ولسنوات عديدة التخلص من فضلاتهم داخل حفر العفن التي قاموا بحفرها داخل مساكنهم وهو ما يشكل خطرا على صحتهم لما تحمله هذه الأخيرة من أمراض وأوبئة خاصة وأن الفضلات التي يتخلص منها هؤلاء السكان داخل هذه الحفر أضحت تخرج إلى سطح الأرض وهو مازاد الوضع خطورة، حيث أصبحت هذا الوضع يجلب إليه الحشرات الضارة والجرذان، هذه الأخيرة التي تتقاسم مع السكان حياتهم التي وصفوها داخل تلك البيوتت بالجحيم إلى جانب هذا فإن سكان حي الكاريار يفتقرون إلى مياه الشرب طيلة السنة وهو ما يجبرهم على البحث عنها من الآبار القريبة التي تفتقر مياهها إلى النظافة بسبب مجاورتها لمصنع الإسمنت كما اشتكى السكان من غياب شبكة الكهرباء التي اضطروا إلى جلبها بطريقة عشوائية، وهو ما يهدد حياتهم مع العلم أن سكان هذا الحي طالبوا المصالح المعنية ربطهم بالطاقة الكهربائية ولكنهم صدموا باستحالة ذلك كون حيهم حيا فوضويا، مع العلم أنه أنشأ منذ نحو 35 سنة ولايبعد عن مقر البلدية ومقر الدائرة إلا بأمتار قليلة.