تدخلت قوات الأمن أمس الأحد بالقوة من أجل إخلاء سكنات تم اقتحامها بحي البدر التابع لبلدية القبة بالعاصمة، حيث أصيب اربعة أشخاص بجروح اثر اشتباكه مع قوات مكافحة الشغب، حيث اقتحمت قرابة 150 عائلة كانت تسكن ببيوت قصديرية شق شاغرة موجهة للسكن الإجتماعي بالحي المذكور . وقد بدأت قوات الأمن عمليتها حوالي الساعة السادسة من صباح أمس الأحد مستعملة القانبل المسيلة للدموع ، واعتبر أحد المقتحمين لهذه السكنات أن قوات مكافحة الشغب استعملت العنف ضدهم ولم تراعي حتى وضعية الأطفال والنساء ، وقد حفز تدخل قوات الأمن بعض المواطنين وجعلهم يغلقون نفق وادي شايح حيث اعتبر البعض أن هذا العمل يأتي تضامنا مع الاسر التي تم طردها من هذه السكنات بقوة، متسائلين عن السر الذي جعل هذه السكنات شاغرة طيلة عقد كامل فيما بقيت أسر كثيرة تعيش في الأكواخ القصديرية دون ترحيل ، كما نددوا باستعمال قوات الأمن للقوة سيما وأن الأمر يتعلق بأسر فيها أطفال ونساء.وقد جاءت هذه العائلات من حي النخيل وادي شايح ولاقلاسيير ، حيث قررت الخميس الماضي اقتحام السكنات الاجتماعية الشاغرة والتي بقيت على حالها منذ 10 سنوات بعد رفض السلطات توزيعها لاسباب ما تزال لحد الآن مجهولة ، وعلى اثر ذلك تنقلت قوات لمكافحة الشغب إلى عين المكان من أجل فتح الطريق وإعادة فتح النفق الذي اغلقه الواطنون المتضامنون ، وتمكنت من فتح النفق ورغم ذلك ما يزال التوتر سائدا، يسوده الكثير من الحذر والترقب، ورغم أن رئيس الجمهورية أمر في أكثر من مناسبة بالإسراع في توزيع السكنات إلا أن الكثير م