سجلت مصالح الأمن الوطني ثلاث قضايا تتعلق بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، خلال يومي 07 و08 فيفري الجاري، وقد أسفرت هذه الأخيرة عن توقيف أربعة أشخاص تم إيداعهم الحبس. تمكنت مصالح الأمن الوطني من توقيف أربعة أشخاص بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وذلك في ظرف زمني قليل تحدد في فترة 07 إلى 08 فيفري من السنة الجارية. كما أفادت ذات الجهات الأمنية أن القضايا التي تم معالجتها، وقعت في ولايات ومناطق مختلفة من الوطن، كولاية غيليزان التي عولج فيها قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار وقعت فيها امرأة ضحية، والتي وجدت جثتها بمقر سكناها ببلدية بن داود بغليزان، والتي تورط فيها زوجها السابق البالغ من العمر 36 سنة، وقد تم تقديمه إلى العدالة بتهمة "القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد مع عدم التبليغ"، وتم إيداعه الحبس المؤقت. كما تم معالجة قضية في نفس المجال من طرف مصالح أمن ولاية تبسة، والتي راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر 37 سنة أصيب بطعنات خنجر على مستوى الصدر من جهة القلب والفخذ الأيمن، تم نقله إلى مستشفى الولاية، إلا أن الطعنة كانت أقوى لتوافيه المنية. وقد أثبتت التحريات والتحقيقات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن هوية، الجاني البالغ من العمر 28 سنة، ارتكب فعلته بسبب شجار مع الضحية، وقد تم تقديمه أمام النيابة أين تم إيداعه الحبس. كما عاينت مصالح أمن ولاية ورڤلة خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 09 / 02 / 2011، ما يعادل سبع قضايا متصلة بالقانون العام، تورط فيها تسعة أشخاص، أهمها قضية القتل العمدي وتم تقديم المتورطين أمام الجهات القضائية المختصة، أين أودعوا المؤسسات العقابية. كما كشفت ذات المصالح أن فئة الشباب تحتل المرتبة الأولى من حيث الفئات المرتكبة لجريمة القتل العمدي، لا سيما الشباب المدمن.