أكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف، بوعبد الله غلام الله، ان الشعب الجزائري واعي ولن ينساق وراء الداعيين للتغيير في الجزائر. كما أكد غلام الله على هامش لقاء الأسبوع الوطني الثاني عشر للقرآن الكريم المنظم برعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حول المسيرات التغيير، أن الشارع الجزائري لن ينساق وراء مسيرات لا معنى لها قائلا: "الجزائر والجزائريون لن ينهضوا بالموسيقى في الشوارع"، مضيفا ان الشعب الجزائري جد واعي لما يجري ولا يجب الاستهانة به، مرددا ان الشعب لن ينساق وراء دعوات بعض الاسلاميين المحرضين على المسيرات. كما كشف وزير الشؤون الدينية أنه سيتم الكشف عن الشركة التي ستتولى انجاز الجامع الكبير للعاصمة نهاية شهر ماي، وهذا بعد الاعلان عن بداية الأشغال به الأسبوع الفارط على أن يتم الاستلام النهائي للمشروع الضخم الذي تم تصميمه من طرف فريق من المهندسين الألمان، مع حلول سنة سنة 2014. للاشارة، فان 15 مكتبا قد استجاب للمناقصة الوطنية التي التي أطلقتها الوكالة الوطنية المكلفة بإنجاز مشروع مسجد الجزائر، من بينها المجمع الجزائري الإسباني ''كوسيدار،بونغ للبناء ''، الكندي ''لا فا لان''، المجمع المصري اوراسكوم. كما افاد غلام الله ان الائمة الذين رفضوا الوقوف للنشيد الوطني سيزاولون عملهم بصفة عادية، ولم يطرأ أي تغيير في اجورهم أوفي أي شيء آخر. من جهة أخرى، أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، أن 40 ألف طالب بالمدارس والمتوسطات والثانويات شاركوا في مسابقة لنصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أطلقتها الوزارة عبر شبكة الإنترنت والمساجد، حيث تم تأسيس لجنة متكونة من مرشدات دينيات لدراسة كل هذه الإجابات وتصنيفها. وأشار غلام الله خلال افتتاح أسبوع القرآن الكريم، إلى أن التظاهرة ستكون مصحوبة بمسابقات في حفظ وتجويد وتفسير القرآن الكريم للصغار والكبار، وستمكن المتسابقين من المشاركة في مسابقات دولية المماثلة لحفظ وتجويد القرآن الكريم.