بعودته إلى أجواء العمل والتحضير بملعب 20 أوت يكون شباب بلوزداد قد دخل المرحلة الأخيرة من التحضيرات حسبما ما أكده المدرب غاموندي، فبعد أن سطر هذا الأخير برنامج التحضيرات الذي أنطلق يوم 21 جانفي حيث شرع الفريق في التحضيرات الجدية للمرحلة الثانية من البطولة، ولم يبق أمام المدرب الأرجنتيني سوى أسبوع واحد فقط قبل الدخول في مرحلة الجد ومباشرة المنافسة الرسمية، ويرى المسؤول الأول عن العارضة الفنية أن الفريق قام بتحضيرات في المستوى وفق منهج حديث، لكنه لم يصل بعد الجاهزية التامة ويبقى العمل على إصلاح بعض النقائص التي وقف عليها عند بعض اللاعبين وهذا لأجل تحديد التشكيلة المناسبة التي سيعتمد عليها عند بدء المنافسة الرسمية. مرحلة ما قبل المنافسة هي الأصعب عند اللاعبين من جهتهم،فإن عددا من اللاعبين يعتبرون أن المرحلة الأخيرة من التحضيرات والتي تسبق المنافسة الرسمية هي أصعب مرحلة على اعتبار أنها ستكون حاسمة بالنسبة لجميع اللاعبين، حيث ستشد المنافسة بينهم لأجل إقناع المدرب غاموندي والظفر بمكانة ضمن التعداد الأساسي الذي سيعتمد عليه عند بداية المنافسة الرسمية، وهذا لتكون لهم الفرصة لفرض أنفسهم خلال بقية الموسم، كما أن تخوف اللاعبين أصبح شديدا وهم الذين لايزالون يعانون التعب والإرهاق ويخشون عدم تمكنهم من أبرز الإمكانات التي يحوزونها . تحضيرات دون مصابين والبعض متخوف من الإرهاق الميزة الأساسية لتحضيرات الفريق التي باشرها منذ شهرين تقريبا هي تمتع اللاعبين بصحة جيدة إذ لا وجود لأي إصابات بليغة اللهم إذا استثنينا الثنائي مكحوت وبورقبة، هذه النقطة أرتاح لها أعضاء الطاقم الفني وعلى الخصوص غاموندي الذي سيكون أمام اختيار التشكيلة الأساسية التي يراها قادرة على الدفاع عن ألوان الشباب أمام شبيبة بجاية. غاموندي بدأ يفكر من الآن في منافسه الأول وحسب المعطيات المتاحة،ومثلما جرت عليه العادة فإن الفترة الأخيرة من التحضيرات سيركز فيها المدرب الأرجنتيني للشباب على الجانب النفسي، حيث سيعمل على جعل اللاعبين يفكرون في مباراة شبيبة بجاية فقط، بدليل أنه خفض وتيرة العمل لأجل تفادي إرهاق اللاعبين قبل مباراة رسمية،ومقابل هذا يسعى غاموندي إلى تحقيق انسجام وتفاهم أكبر على أرضية الميدان خاصة وأنه لا يستبعد أن تعرف التشكيلة الأساسية بعض التعديلات، وذلك على ضوء المردود الباهت التي ظهر به الفريق في آخر اختبار ودي له أمام أولمبي الشلف أين دون المدرب البلوزدادي العديد من الملاحظات السلبية خاصة على لاعبي وسط الميدان والهجوم .