فرقت قوات الأمن، أمس، الأساتذة المتعاقدين الذين قدر عددهم بحوالي 200 أستاذ الذين اعتصموا ليومين أمام مقر رئاسة الجمهورية، وقد تحدثت بعض المصادر عن اصابات أستاذة بجروح نظرا لاستعمال قوات الأمن القوة ومحاولة تفريق الأساتذة عن طريق استعمال العنف ضدهم. اصيب عدة أساتذة بجروح واصابات مختلفة بعد استعمال قوات مكافحة الشغب للقوة من اجل تفريقهم من امام رئاسة الجمهورية بعدما بشاروا اعتصاما منذ يوم الأحد، ويذكر أن 6 من الاساتذة كانوا قد اصيبوا ليلة اول امس خلال تدخل قوات مكافحة الشغب لفض اعتصامهم، وقد حاول الأستاذة المتعاقدون التقدم نحو مقر الرئاسة بعدما احتلوا شارع بكين المجانب لرئاسة الجمهورية، إلا أن الشرطة كانت لهم بالمرصاد وفضت اعتصامهم بالقوة. وبعدما فشل الكثير من المحتجين من تحقيق مطالبهم، بدأوا يعتصمون أمام مقر رئاسة الجمهورية في دلالة تعكس الحالة التي وصلت إليها الأوضاع، وفي إشارة لمحاولة تبليغ رئيس الجمهورية لمطالبهم بعدما عجزت الجهات المعنية عن إيجاد حل لمشاكلهم أو لعدم فتح باب الحوار بينها وبين هؤلاء المحتجين. يذكر أن الأساتذة المتعاقدين يطالبون وزير التربية والتعليم ابو بكر بن بوزيد بإنصافهم وادماجهم، إلا أن المسؤول يرفض مناقشة هذا المطلب جملة وتفصيلا.