استعاد معسكر رئيس كوت ديفوار المنتهية ولايته لوران غباغبو، السيطرة على مناطق في العاصمة " أبيدجان"، حيث قصفت تلك القوات مقر السفير الفرنسي في المدينة ذاتها، في تحد كبير للغرب، الذي يطالب برحيله من الحكم . فيما أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه رفع العقوبات عن أكبر مينائين في كوت ديفوار في أبيدجان وسان بيدرو وكذلك عن العديد من الشركات ذات العلاقة أساسا بقطاع الكاكاو وذلك بهدف دعم الحسن وتارا. تمكنت القوات الموالية لغباغبو، من استعادة السيطرة على مناطق في العاصمة الاقتصادية أبيدجان، كما قصفت تلك القوات مقر السفير الفرنسي في المدينة، وقد ردت المروحيات الفرنسية بقصف المنطقة المحيطة بمقر غباغبو. وقال قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في كوت ديفوار ألان لو روي، إن قوات غباغبو استعادت السيطرة على مناطق في أبيدجان وإنها تسيطر سيطرة كاملة على منطقتي بلاتيو وكوكودي الراقيتين.مضيفا أن قوات غباغبو -التي تتعرض للهجوم من جانب قوات الرئيس المنتخب المعترف به دوليا الحسن وتارا- احتالت لتعزيز مواقعها باستغلال فترة هدوء يوم الثلاثاء كان الهدف منها إجراء محادثات سلام. على حد قوله .وأضاف أن قوات غباغبو لا تزال تمتلك العديد من الأسلحة الثقيلة بما فيها الدبابات وقاذفات الصواريخ، مشيرا إلى أن قوات الأممالمتحدة لم تقم بأي هجوم منذ الاثنين الماضي. اعلن الاتحاد الأوروبي، انه رفع العقوبات عن اكبر ميناءين في كوت ديفوار في أبيدجان وسان بيدرو وكذلك عن العديد من الشركات ذات العلاقة اساسا بقطاع الكاكاو وذلك بهدف دعم الحسن وتارا. وقال بيان للاتحاد الأوروبي ان دوله الاعضاء ال 27 "قررت، ان ترفع فورا اجراءات التضييق المتخذة ضد بعض الكيانات بهدف دعم السلطات الشرعية في كوت ديفوار وذلك بطلب منها".مضيفا انه تم سحب ميناءي أبيدجان وسان بيدرو وشركة التكرير ولجنة ادارة فرع البن والكاكاو، من لائحة الكيانات الخاضغة لقرار الاتحاد الأوروبي بتجميد الارصدة". وجاء القرار استجابة لطلب تقدم به الخميس الحسن وتارا الرئيس المعترف به دوليا لكوت ديفوار وكان وتارا اعلن الخميس في كلمة إلى الشعب، أنه طالب رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي التي اتخذت بحق ميناءي أبيدجان وسان بيدرو وبعض الكيانات العامة بسبب نظام لوران غباغبو اللاشرعي، على حد قوله . من جهة أخرى، تعرض مقر اقامة سفير فرنسا في أبيدجان الواقع قرب مقر الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، لقصف باسلحة ثقيلة من قوات غباغبو، كما اعلنت السفارة الفرنسية في بيان لها . مؤكدة أن إقامة سفير فرنسا الواقعة في منطقة كوكودي، تعرضت إلى نيران هاون وقذائف أطلقت من مواقع يسيطر عليها" عناصر من قوات مسلحة ما زالت موالية لغباغبو. وكانت قوات غباغبو هاجمت نهاية الأسبوع مقر اقامة سفير فرنسا بالتزامن مع عملية انقاذ سفير اليابان الذي يقع منزله جواره قامت بها القوات الفرنسية وخلص البيان إلى القول ان "فرنسا تذكر انه طبقا للقرار 1975 لمجلس الأمن الدولي بامكان القوات المحايدة (بعثة الأممالمتحدة في كوت ديفوار وقوة ليكورن الفرنسية) العمل بتفويضها لتفادي استخدام الاسلحة الثقيلة من كافة اطراف النزاع". ولا يزال غباغبو الذي يرفض التنحي، من السلطة في منزله تدافع عنه اخر القوات الوفية له من جيش كوت ديفوار .