أكد وفد جامعة الدول العربية لملاحظة الانتخابات الرئاسية بالجزائر، أن هذه الأخيرة "قد تمت في جو ديمقراطي يتوافق مع المعايير الانتخابية المتعارف عليها دوليا". وحسب بيان صادر عن رئيس الوفد الشاذلي النفاتي، مساء أول أمس الجمعة، تسلّمت "الأمة العربية" نسخة منه، فإن الوفد لم يلاحظ أي إجراءات غير اعتيادية ولا ضغوطا ولا قيودا على حرية المواطن في اختيار المرشح الذي يريده، وقام المواطن الجزائري بالتعبير عن رأيه بكل حرية. وأوضح النقابي أن الوفد لاحظ خلو العديد من المراكز الانتخابية من ممثلين ومراقبين تابعين لكل المرشحين، الذين وفر لهم قانون الانتخابات الحق في المشاركة في مراقبة الانتخابات داخل المراكز ومكاتب الاقتراع. هذا، وأشار البيان إلى أن فرق وفد جامعة الدول العربية قد غطت جميع الولايات، بما فيها العاصمة التي انتشرت فيها 5 فرق غطت جميع بلدياتها. نفس الملاحظات أكدها وفد المراقبين التابعين للاتحاد الإفريقي، الذي أوضح في بيان صادر عنه تسلّمت "الأمة العربية" نسخة منه، أن التقارير المنجزة من قبل عناصره المنتشرة عبر كامل ولايات الجزائر، أكدت الجو المريح والحر والالتزام بالمسؤولية في سير العملية الانتخابية. كما لاحظ الوفد إصرار الشعب الجزائري على أداء مهمته في بناء الديمقراطية، من خلال المشاركة في الاستحقاق. وجاء في البيان، أن مراقبي الاتحاد الإفريقي أكدوا "الالتزام بالمواعيد في فتح وغلق مكاتب التصويت، والشفافية في الفرز ومهنية الأشخاص المكلفين بالإشراف على تنظيم الانتخابات".