اعتبر الباحث في علوم الزلازل والطقس، علي نعمر، أن النشاط الزلزالي ازداد كثافة تزامنا مع اقتراب الظواهر الفلكية، والمتمثلة في كسوف يوم الأربعاء 01 جوان موضحا ان هذا النشاط مس جميع مناطق الحزام الناري العالمي، لكن لم يتتسبب في إحداث خسائر في الأرواح - إذا استثينا ضحايا مدينة لوركا شمال شرقي إسبانيا - معتبرا ان هذا النشاط لم يكن خطيرا، لأنه لم تتجاوز الهزات خلاله 5.5 درجة ريشتر، وذلك كما هو الحال بالنسبة لبركان إسلاندا. وأكد الباحث ان هذا النشاط الزلزالي وكذلك النشاط البركاني ستكون له انعكاسات في تطور الطقس على صعيد المعمورة وهذا ما ستشهده الكثير من الجهات في العالم؛ وذلك بالتزامن مع خسوف القمر ليوم الأربعاء 15 جوان 2011 وكذلك كسوف الشمس ليوم الجمعة 01 جويلية القادم، النشاط الزلزالي سيخص مناطق البحر الأبيض، كما طمأن الباحث من أن هذا النشاط الزلالي لن يكون له تأثير كبير على دول حوض المتوسط واصفا النشاط ب "الرحيم" موضحا بالقول أن دولا مثل تركيا، إيطاليا، ومنطقة شمال إفريقيا(جميعها) لا يتجاوز بها ذات النشاط 06 درجة ريشتر مع العلم أن الصفيحة الأمر يكية (الوسطى) والآسيوية ستتعرض هي الأخرى لذلك النشاط. وأشار الباحث أن هذه الهات ستكون في الفترة القريبة لهذه،ستنحصر في الخمسة أيام بعد الخسوف بالخصوص خسوف القمر ليوم الأربعاء 15 جوان القادم.