أكد أحمد بن حلي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة لا يمكنها اتخاذ موقف تجاه النظام السوري إلا بعد مطالبة الدول العربية الأعضاء بالجامعة، مشيرا إلى أن الموقف تجاه ليبيا تم اتخاذه بعد مطالب الدول العربية بأغلبية الثلثين. ونفى بن حلي أن تكون أي دولة عربية دعت إلى اجتماع طارئ للدول العربية لمناقشة الوضع السوري وإصدار بيان بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن المجموعة العربية عندما تطلب اجتماع يتم الاستجابة له على الفور وعرضه على الأعضاء الدائمين لاتخاذ قرار بشأنه. وردا على مطالب ناشطين بضرورة اتخاذ موقف إنساني تجاه الأوضاع في سوريا قال بن حلي: "طالما أنا في هذا المنصب، فأنا ملتزم بمقتضيات نظام عمل الجامعة العربية". وتابع بن حلي : "نحن نعول على قدرة الشعوب العربية على ممارسة ضغوط على الأنظمة الحاكمة للمطالبة بعقد اجتماع طارئ لمناقشة الوضع في سوريا"، مؤكدا أنه إذا لم يتم تقديم طلب مثل هذا فلن تستطيع الجامعة إصدار أي موقف. وكان أمس أحمد بن حلي قد عقد لقاء بعدد من النشطاء السوريين والمصريين المتظاهرين أمام مقر جامعة الدول العربية للتنديد بمجازر نظام الأسد بحق الشعب السوري.