كشف "مولاي إدريس بن تونس"، المكلف بالاتصال على مستوى جمعية الشيخ العلاوي للتربية والثقافة الصوفية في اتصاله ب "الأمة العربية"، أن انطلاق الملتقى الدولي الذي يحتفي بالذكرى المئوية للطريقة العلاوية سيكون أيام 25 من شهر جويلية إلى غاية 31 منه. وحسب ما أوضحه ذات المتحدث، فالملتقى يحمل شعار "زرع الأمل"، وسيتناول محاور مختلفة بحضور أساتذة وشخصيات عالمية. ومن المواضع المدرجة في هذه الأيام، موضوع الأرض ويتمركز حول تحوّل الفرد من إنسان نهاب إلى إنسان مسؤول، بالإضافة إلى التطرق لتربية الإيقاظ استنادا لأخلاق الصحابة رضوان الله عليهم، أيضا فلقد تم اختيار عنوان "الروحيات والتصوف" لليوم الثالث من الملتقى، ليليها موضوع المستقبل الذي سيعالج إشكالية "أي أرض وأي رسالة، وأي أعمال سنتركها لأبنائنا؟". أما اليوم الخامس، فسيتم مناقشة موضوع القراءة الحديثة والديناميكية المنسجمة مع القيم العالمية للإسلام، إلى جانب مواضيع أخرى كالاتصال والعولمة. وفي ذات السياق، وقصد رد الاعتبار للهوية والشخصية الوطنية، صرح مولاي إدريس أن قافلة الأمل التي انطلقت إلى الجنوب الشرقي، وبعدها انتقلت للعاصمة في 29 من شهر جانفي الفارط، ستجوب باقي أنحاء التراب الوطني، وبالتحديد في يوم 17 من شهر فيفري إلى غاية 20 منه ستحط الرحال في مستغانم. أما ابتداء من5 مارس، فستنطلق القافلة إلى الجنوب الغربي منها غليزان، باتنة، سيدي بلعباس... ومناطق أخرى. وأضاف أن القافلة تحوي مجموعة من كتب الطريقة العلاوية، والأشرطة السمعية الروحية، وكذا العديد من المعارض والنشاطات الثقافية، الاجتماعية والرياضية التي تقام في كل منطقة.