يشهد جهاز الدبلوماسية قريبا حركة تمس عشرة سفراء على الأقل، وفقا لما علمته "كل شيئ عن الجزائر" عن مصدر مقرب من رئيس الجمهورية، ومن بين السفراء الذين تم ذكرهم، سفراء كل من باريس ومدريد وروما، وهم أهم شركاء الجزائر الرئيسيين في اوربا. واستدعاء السفير الجزائري في باريس يعني انه تم التخلي بشكل نهائي عن مشروع زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفرنسا، حيث كان السفير ميسوم سبيح قد استدعي العام الماضي، غير أنه بقي في منصبه من أجل ترتيب زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى فرنسا، غير أنه يمكن لهذه الزيارة ألا تتم. ويمكن أن تمس هذه الحركية سفراء كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وليبيا، وكان عبد القادر حجار من بين السفراء الذين ستمسهم التغييرات غير انه وبسبب الأزمة داخل جبهة التحرير الوطني مدد له في مهمته، خوفا من أن يعقد الوضع أكثر داخل حزبه.