علمت الفريق الدولي من مصادرها الخاصة أن إبراهيم بدبودة كشف لمقربيه بأن رحيله عن المولودية أصبح مسألة وقت فقط، بعد العروض الاحترافية الكثيرة التي وصلت قائد المنتخب الأولمبي ، وحسب ذات المصادر فإن الاتفاق بين مناجير اللاعب ومسيري الفريق الفرنسي لومون قد تم ويقضي بانتقال الظهير الأيسر الجزائري مباشرة بعد نهاية البطولة الوطنية، ومن المتوقع أن يغادر بدبودة المولودية في اتجاه فرنسا خلال الأيام القليلة المقبلة أي مباشرة بعد مباراة شبيبة القبائل، وكما يعلم الجميع فإن نادي "لومون" قريب من ضم هدّاف البطولة الجزائرية ولاعب المنتخب الوطني الأول هلال سوداني، وفي حال إتفاق إدارة نادي "لومون" مع كل من بدبودة وسوداني فإنّ الثنائي المذكور قد يلعبا سويا في نادي "لومون" خلال الموسم القادم... سليماني ينضم رسميا لبارادولموسمين أما عن أول الراحلين عن الفريق بصفة رسمية،فيتعلّق الأمر بالحارس الشاب بلال سليماني الذي كان يحوز هوأيضا على إجازة إفريقية، الذي أمضى على عقد لموسمين مع نادي بارادوبعدما اتفق مع مسيري هذا النادي بقيادة الرئيس زطشي السابق، بعدما اتفقا طرفان على الجانب المادي،حيث سيتحصل "ابن واد قريش"على 40 مليون شهريا مع أخذ تسبيق لمدة6 أشهر بقيمة 240 مليون، وهي ثالث إجازة إفريقية تضيع من المولودية قبل أسبوعين فقط عن موعد الدخول في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية أمام الترجي التونسي.. سفيان سافر إلى فرنسا من دون رجعة وبالإضافة إلى الثلاثي المذكور، حمل المهاجم المغترب يوسف سفيان حقائبه مساء أول أمس مباشرة بعد تسلمه الصك المقدم من طرف الإدارة، حيث سافر إلى فرنسا عبر رحلة الجزائر ليل، وغاب عن الحصة التدريبية الأخيرة وهوما جعل الطاقم الفني يظن بأنه تعرض مرة أخرى للإصابة، لكن رحيله حمل عدة معان ودلالات تؤكد بأن المولودية بدأت تخسر اللاعب تلوى الآخر مع اقتراب موعد الدخول في المنافسة الإفريقية، وهوما جعل الفريق لحد الآن يضيع 4 إجازات إفريقية دون ضمان أي لاعب جديد يمكن أن يتم الاعتماد عليه في رابطة الأبطال يوم 16 من الشهر الحالي. باحتساب زماموش ودراڤ فإن عدد الإجازات الضائعة يصل إلى خمسة زيادة على ضياع 4 إجازات قبل أسبوعين من بداية المنافسة الإفريقية، من المنتظر أن يكون الحارس الأول محمد لمين زماموش خامس المغادرين نهاية الموسم الحالي،بعد انتقاله بشكل شبه رسمي للغريم التقليدي إتحاد العاصمة،ونفس الأمر ينطبق تقريبا على مدلل الأنصار محمد دراڤ أول من أعلن رحيله عن المولودية في الأيام القليلة الماضية وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية أجريت له في مصحة السعادة بالمدنية،وكما أشرنا في أعددنا السابقة فإن وجهة اللاعب القادمة ستكون الجار إتحاد العاصمة بنسبة كبيرة زكري"سنلعب مقابلة الشبيبة من أجل الفوز" من جهة أخرى أوضح المدرب زكري في اتصال هاتفي مع الأمة العربية أمس أن فريقه سيخوض المقابلة الأخيرة التي تنتظره من أجل الفوز والظفر بنقاط المواجهة كاملة، وذلك تفاديا للدخول في متاهة الحسابات في آخر جولة من عمر الرابطة المحترفة الأولى،حيث صرّح "زكرينيو" قائلا:"أعلم جيدا أن نقطة واحدة تكفينا من أجل ترسيم بقائنا ضمن حظيرة الكبار،لكننا سندخل المواجهة بنفس العزيمة والإرادة التي دخلنا بها في المقابلات الماضية آخرها أمام البليدة"، وقد استغلّ المدرب زكري هذه الفرصة لتكذيب كل الإشاعات التي تثار بشأن ترتيب اللقاء أمام شبيبة مؤكدا في هذا الصدد" المولودية فريق عريق ونزيه ولا يمكننا أن نفعل أشياء منافية لأخلاقيات كرة القدم كترتيب نتيجة لقاء مثلا،وكما سبق وقلت سندخل مواجهة الشبيبة من أجل الفوز ولن نتردد لحظة واحدة في هزم "الكناري" حتى وإن كان هذا الفريق لم يضمن بقاءه بعد بصفة رسمية.". "هدفي الوصول إلى المربع الذهبي في رابطة الأبطال" وبعد اقتراب فريقه من ضمان البقاء ضمن بين أندية النخبة،أكدّ المدرب زكري أنّ هدفه خلال الفترة القادمة هوقيادة المولودية إلى الدور نصف نهائي في منافسة رابطة الأبطال الأفريقية،بعد نجاحه من قبل في قيادة النادي إلى الدخول لدور المجموعات لأول مرة في تاريخه منذ أن تم تغيير صيغة واسم المنافسة،وعن هذه النقطة تحدث المدرب زكري قائلا" كما يعلم الجميع فإن الأهداف التي جئت من أجلها للمولودية قد حققتها جميعها والحمد لله،وإذا بقيت في المولودية فإن هدفي الموالي هوالوصول إلى الدور ربع النهائي ولما لا تكرار سيناريوشبيبة القبائل في الموسم الماضي".