بلغت نسبة النجاح في امتحانات نهاية السنة للأطوار التعليمية الثلاث بالمؤسسات التربوية للعاصمة لدورة جوان2011، 78 بالمائة، وهو ما وصف بالنتائج الجيدة وغير المسبوقة، على حد تعبير مدراء القطاع الثلاث بالعاصمة. أما المدارس الخاصة، فلم تتجاوز نسبة النجاح بها 40 بالمائة. وقال مدراء التربية لشرق ووسط وغرب العاصمة في ندوة نظموها، أمس الأحد، إن هذه النتائج مكنت ثانويات العاصمة من افتكاك المرتبة الأولى وطنيا، كما عبر المدراء عن ارتياحهم للنتائج المحققة في النتائج المحققة في امتحانات شهادة التعليم المتوسط حيث فاقت نسبة النجاح 75 بالمائة. ويرى مدراء القطاعات الثلاثة أن هذه النتائج تحققت بفضل عقد النجاعة المبرم مع وزارة التربية، وهناك معطيات أخرى ساهمت في هذا النجاح -يضيف المتحدثون - ومنها على وجه الخصوص الدعم المالي المقدم من طرف الولاية التي تخصص سنويا ميزانية تقدر ب 10 ملايير سنتيم لدروس الدعم الموجهة لدروس الدعم الوجهة لتلاميذ أقسام الامتحانات . بالإضافة إلى تخصيص 50 مليار سنتيم سنويا من أجل تجهيز المؤسسات التربوية، يضاف إلى كل ذلك المتابعة المستمرة لتمدرس التلاميذ، كما لا يمكن تغييب الدور المهم لجهود هيئات التدريس وجمعيات أولياء التلاميذ. وعن شروط إعادة السنة، قال مدير التربية لغرب ولاية العاصمة إن التلاميذ الذين لم يتجاوزوا السن القانونية المحدد ب 16 سنة فلهم الحق في الإعادة بقوة القانون ومهما كان المعدل المحصل عليه في طوري الابتدائي والمتوسط. أما الطور الثانوي، فللتلميذ الحق في الإعادة إذا لم يسبق له وأن أعاد السنة في إحدى المراحل الأولى أو الثانية أو الثالثة وهذا يقول زغاش حق من الحقوق، أما عدا هذه الحالات فقال مدير التربية "أعطينا توجيهات لمجالس الأقسام مفادها انقاذ كل تلميذ يمكن انقاذه، وهذه فرصة -يضيف زغاش- ستسمح بفتح المجال واسعا أما الراسبين" .