اعلن مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني المنضوون تحت لواء حركة الصحوة الوطنية الممثلين ل 37 ولاية وإطارات عن الحركة الجمعوية المجتمعون نهار اول امس السبت بالمقر الوطني بمدينة الشراقة بالعاصمة عن استنكاره لما يحدث في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني من صراعات وفضائح "تحركها في أغلب الأحيان غرائز أنانية ومصالح ضيقة" . ودعت الحركة جميع مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني إلى الإلتفاف حول حركتهم لإنقاذ حزبهم والى التمسك بالمبادئ الشريفة لحزب جبهة التحرير الوطني والإستمرار في النضال السلمي الجاد والفاعل تحت لوائها دون غيرها ومحاربة كل أشكال التفرقة والعنف المادي أواللفظي. اضافة الى الإستمرار في النضال والعمل الدؤوب من أجل تجسيد المبادئ السامية التي تحملها الحركة والتي "ترمي إلى انقاذ الوطن والتفاني في خدمته للوصول به إلى المكانة اللائقة به". وطالبت الحركة ب "التجسيد الفعلي لروح بيان أول نوفمبر، لا سيما في الجانبين السياسي والإجتماعي". وحسب بيان الحركة الذي تلقت "الأمة العربية" نسخة منه، فإن هذا الاعلان ياتي بعد استعراض ما آلت إليه وضعية حزب جبهة التحرير الوطني من جراء " التسيير العشوائي والخروقات الواضحة والصريحة والتجاوزات الخطيرة في حق المبادئ والقيم التي ضحي من أجلها الملايين من خيرة أبناء الوطن".