كشفت مصادر حسنة الإطلاع من مديرية الري بولاية وهران أن الأخيرة وضعت 3 مشاريع لتدعيم قطاع تصفية المياه القذرة بولاية وهران و استغلالها في سقي المحاصيل الزراعية و الإستهلاك اليومي و ذلك خلال العام المقبل 2012 و يتعلق الأمر بإنجاز محطة تصفية للمياه القذرة جديدة بقديل شرق ولاية وهران فضلا عن إنجاز محطة تصفية أخرى بمنطقة وادي تليلات ،بوتليليس و مرسى الكبير و ذلك للقضاء على ظاهرة تلوث الساحل سيما و أن الكثير من هاته المناطق تصب المياه القذرة التابعة لها عبر الوديان، السبخة و حتى مباشرة نحو الشواطئ و هي المشاريع التي اعتبرتها المديرية الوصية من شأنها الحد و لو بصفة نسبية من تلوث الساحل الوهراني. اتخذت مديرية الري بولاية وهران بالتنسيق مع السلطات الولائية طرقا و أساليب جديدة للقضاء على تلويث الساحل بالمياه القذرة و هي الظاهرة التي لا تزال لحد الساعة تطبع شواطئ وهران ال 33 الخاصة بالسباحة بالرغم من التحذيرات من الظاهرة و هذا بسبب قدم و اهتراء قنوات الصرف الصحي ما جعل المديرية الوصية تقرر تدعيم محطات تصفية مياه الصرف الصحي المتواجدة بالولاية و البالغ عددها ب 3 محطات بينها تلك المتواجدة بعين الترك، بطيوة و الكرمة ب 4 محطات جديدة ستدخل حيز الخدمة خلال العام المقبل بكل من بلدية قديل أين سيتم إنجاز محطة تصفية المياه القذرة و التي سيتم توصيلها بكل من حاسي عامر، حسيان الطوال، حاسي بن عقبة، قديل، بن فريحة، بوفاطيس، القطني و بن ملوكة و هي الأحياء التي لا تحتوي في مجموعها غالبا على قنوات للصرف الصحي و إن وجدت فهي مهترئة حيث بدل أن تصب المياه القذرة بصفة عشوائية تذهب للمحطة قصد تصفيتها لاستغلالها لأغراض أخرى في مقدمتها سقي بعض المنتوجات الزراعية كما هو حال الزيتون و الحمضيات. على الصعيد نفسه فإنه من المنتظر أيضا أن يتم إنجاز أيضا محطة تصفية للمياه القذرة بكل من مرسى الكبير ، وادي تليلات و بوتليليس أيضا و هذا للقضاء على مشكل المياه القذرة عموما بوهران .