تم تخصيص أكثر من ملياري دج بوهران، لإنجاز تسع محطات لتصفية المياه القذرة وتجديد وإصلاح وتوسيع شبكات التطهير ومحطات الرفع وصيانة شبكات المحطات، حسبما علم من مديرية الري. وإلى جانب إنجاز هذه المحطات المندرجة في إطار مخطط عمل مديرية المياه والتطهير "سيور" لوهران 20092013، فإنه ينتظر تجديد 75 كلم من الشبكات وإنجاز 75 كلم أخرى، وإعادة تهيئة 75 كلم من شبكات التطهير وكذا تنظيف أكثر من 29 بلوعة، وغيرها من العمليات التي تخص جانب التطهير بولاية وهران. وبرمجت مديرية الري عملية أخرى تخص إنجاز محطة لتصفية المياه القذرة بدائرة بطيوة، وربطها بالمناطق عين البية وشرايعية والعدايدة، وحماية مراكز مدن سيدي الشحمي وحاسي بونيف وعين الترك والعنصر، من الفيضانات، وكذا إعادة تهيئة شبكة المياه القذرة لمركز مدينة وهران بأحياء سيدي الهواري وسيدي البشير والأمير والعثمانية وبن سيناء. ومن أجل حماية الساحل من تدفق المياه القذرة، سيتم خلال هذه السنة ربط قنوات المياه القذرة لمناطق بوسفر والعنصر، بمحطة تصفية المياه لعين الترك. كما سيتم إنجاز محطة لتصفية المياه القذرة لمناطق الحسيان بحاسي عامر وحاسي طوال وحاسي بن عقبة، وكذا شبكة المياه القذرة لحي "النجمة" بوهران. وكان قد برمج في إطار المشاريع المسجلة في برنامج التنمية القطاعية، 81 عملية خاصة بالتطهير، تم الانتهاء من 47 عملية، ويوجد 21 عملية في طور الانجاز، وسيتم الانطلاق في 13 عملية خلال السنة الجارية، رصد لها غلاف مالي إجمالي يزيد عن 825 مليون دج. للإشارة، فإن هذه المحطة الواقعة ببلدية "الكرمة "، والتي دشنها رئيس الجمهورية في جانفي المنصرم، يستعمل جزء من المياه المعالجة على مستواها لسقي سهل "ملاثة" الواقع بجنوب مدينة وهران ب "طفراوي". ومن أجل حماية الساحل من تسربات المياه القذرة التي كانت تلوث بعض الشواطئ الواقعة، لاسيما بدائرة عين الترك، تم إنجاز محطة لتصفية المياه القذرة لمعالجة 30 ألف متر مكعب سمحت بالقضاء نهائيا على هذه المشكلة، حسبما ما أشار إليه مسؤول قطاع الري بالولاية. وفضلا عن هذه المشاريع، استفادت وهران من عدة عمليات، منها إنجاز شبكة المياه القذرة والمطرية بحيي 1250 و2000 وبحي الصباح، وإنجاز شبكات الطرح للمنطقة شرق بلدية مسرغين بدائرة بوتليليس.