اندلعت مشادات عنيفة وأعمال شغب صبيحة امس السبت ، بولاية ورقلة، بين شباب بطالين "قدر عددهم بحوالي 200 شخص"، وبين قوات مكافحة الشغب، حسبما أكده مصدر محلي. وقد أصيب في المشادات ثلاث متظاهرين، كما أحرقت حافلة، وكان الشباب البطالون قد نظموا اعتصاما في ساحة 1 ماي أمام مقر الدائرة، ثم تحول الاعتصام إلى مشادات بعد قدوم قوات مكافحة الشغب.ويطالب المحتجون بتوفير مناصب شغل، منددين "بغياب الشفافية في تسيير ملف الشغل بالمنطقة"، بالإضافة إلى البيروقراطية على مستوى الإدارة. وبالإضافة إلى هذه المطالب، فإن هذا الاعتصام جاء من أجل التضامن مع الشاب الذي حاول الانتحار حرقا في الاحتجاجات التي وقعت يوم الخميس الماضي، والذي أصيب بحروق. وحسب مصادر موقع كل شيئ عن الجزائر فإن حالته مستقرة.وحسب شهادات المحتجين، فقد تعرضوا امس إلى الاستفزاز من طرف أعوان من الأمن في زي مدني، حيث قال المصدر "هذا الصباح جاء اثنين من أعوان الأمن في زيّ مدني إلى المحتجين وطلبوا منهم التفرق، واحد منهم هدد المتظاهرين بالسلاح".وأدت الاحتجاجات خلال الأيام الأربعة الأخيرة إلى إصابة تسعة أشخاص وفقا لمصادرنا.