قام والي ولاية جيجل علي بدريسي نهاية الأسبوع بزيارة عمل وتفقد إلى بعض الورشات المفتوحة والمتعلقة بقطاع الأشغال العمومية وفي مقدمتها ورشة الطريق الإجتنابي الجنوبي الذي ينطلق من منطقة كيسير بالعوانة وكذا الطريق الوطني رقم (43) في شطره الإزدواجي الرابط بين عاصمة الولاية ومدينة الميلية وخلال هاته الزيارة وقف الوالي الذي كان مرفوقا بكل من مدير الأشغال العمومية وكذا مسؤولي الشركة الوطنية للجسور والأشغال الفنية خلال زيارته المذكورة على تقدم الأشغال بهدا الطريق الذي ينطلق من منطقة كيسير وينتهي بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية وبالضبط بمنطقة حراثن وقد تم فتحه بشكل مؤقت أمام حركة المرور خلال موسم الإصطياف الأخير بغرض فك الخناق عن مدينة جيجل وضواحيها وفي هدا الاطار أعطى الوالي تعليمات صارمة للمقاولات الساهرة على المشروع من أجل استئناف عملها واكمال الأشغال المتبقية منها انجاز الجسر المؤدي إلى قرية بني أحمد وكذا المحور الدوراني بمنطقة حراثن إضافة إلى تزفيت الطريق على طول المسافة الفاصلة بين محوّل لمقاسب والطريق الوطني رقم (77) .كما كانت للوالي وقفة مطولة عند المنشآت الفنية الجاري انجازها على مستوى الشطر الإزدواجي بالطريق الوطني رقم (43) الرابط بين عاصمة الولاية ومدينة الميلية حيث عاين بدريسي أشغال الجسور الجاري انجازها بمناطق بازول ، بلغيموز وايرجانة وهي المنشآت التي لازالت الأشغال بها تعرف بعض التأخر بفعل العراقيل التي واجهتها المقاولات المكلفة بهذه المشاريع منها خط السكة الحديدية الذي يقع فوق هذه الجسور اين أمر الوالي بالإسراع في تسليمها باسرع وقت ممكن مهددا المقاولات المعنية بانجازها بعقوبات صارمة في حالة اخلالها بمواعيد التسليم وكذا بعامل النوعية الذي ألح المسؤول الأول بالولاية على احترامه كما عرج الوالي على جسر وادي النيل الذي يعتبر أطول جسر سيجري انجازه على مستوى الشطر المذكور مؤكدا بأن أشغال هذه المنشأة الفنية البالغة الأهمية والتي لم تنطلق بها الأشغال بعد سيتم منحها لشركة وطنية متخصصة قريبا وذلك قصد الإسراع في التسليم النهائي للطريق الإزدواجي الرابط بين جيجل والميلية والذي كان من المفروض أن تنتهي به الأشغال مع نهاية النصف الأول من السنة الجارية.