أقدم عشرات المواطنين الغاضبين والمستائين ببلدية "الخبانة" الواقعة جنوب ولاية المسيلة مساء امس الاول للمرة الثانية في ظرف اقل من أسبوع على غلق مقر البلدية صبيحة أمس ولم يسمح للموظفين بالالتحاق بأماكن عملهم،وذلك احتجاجا على عدم تلبية العديد من المطالب وسياسة الوعود الجوفاء التي لطالما قدمت لهم من أجل الاستهلاك المحلي كما يجمع عليه سكان الخبانة،ويأتي في مقدمة أسباب الاحتجاجات مشكل ربط البلدية بالغاز الطبيعي والذي وعد به السكان كما يقولون مطلع سنة 2007 ولكن لا شيء تحقق إلى غاية هذا اليوم،يضاف إليه مشكل العجز في المسالك والكهرباء الريفيين الشيء الذي أدى إلى عزل العديد من المناطق التي يكابد سكانها الأمرين من أجل التنقل داخل إقليم البلدية ذاتها،وهنا يطالب المحتجون بتوفير النقل الحضري داخل البلدية وحتى من والى البلدية باتجاه المدن المجاورة والتي يقتصر التنقل إليها على سيارات الغير مرخصة ،وطالب المحتجون بمشاريع تنموية لبلديتهم المنكوبة وبتوفير مناصب شغل لمئات الشباب البطالين،وطالبوا أيضا بحضور والي المسيلة في الوقت الذي التقاهم رئيسا بلدية ودائرة الخبانة قصد التحكم في الوضع والتهدئة من روع المحتجين الغاضبين. .. ومتعاقدو الصحة ينهون إضرابهم عن الطعام بالمسيلة أوقف العمال المتعاقدون بنظام الساعات التابعين لقطاع الصحة بالولاية إضرابهم عن الطعام والذي دام ثلاثة أيام كاملة ،وهذا بعد الإشارة الايجابية التي تلقاها المضربون من المديرية الوصية حيث أكد مدير القطاع أن الوضعية الراهنة ستتغير خلال هذه الأيام وذلك بصرف رواتب جميع العمال المتعاقدين المتأخرة منذ 09 أشهر إضافة إلى إدراج نقطة الإدماج المهني لعدد كبير من عمال القطاع، وتأتي هذه الخطوة بعد الفوضى الكبيرة التي عرفها هذا القطاع المريض وخير دليل على ذلك كثرة الاحتجاجات المتتالية مما اثر سلبا على تقديم خدمة صحية للمواطن الذي يعد الخاسر الأكبر من هكذا إجراء . كثرة الأحداث جعلت مدير الصحة إلى نقل مقر المديرية إلى مستشفى الولادة سليمان عميرات بعد غلقه من طرف مهنيي القطاع ومنع جميع العمال من دخول المديرية.