قال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد ان الولاياتالمتحدة تخشى القوة العسكرية الإيرانية المتصاعدة لانها قادرة الآن على منافسة إسرائيل والغرب.واتهم،فى تصريحات لصحيفة "الأخبار"المصرية في عددها الصادر أمس، واشنطن بحياكة مؤامرات لتشويه سمعة إيران وبث الخلاف مع السعودية، موضحا ان نهاية اسرائيل امر حتمي. وأضاف الرئيس الإيرانى ان إيران تزداد قدرة وتطورا ولذا استطاعت ان تدخل في طور المنافسة في العالم و أضاف أن كل من الاحتلال الإسرائيلي والغرب وتحديدا أمريكا يخشون قدرة إيران ودورها، ولذا يحاولون حشد العالم لعملية عسكرية لايقاف دورها، مؤكدا أن بلاده لن تسمح لهم باتخاذ اي خطوة ضدها. وقال نجاد، أن إيران لا تمتلك قنبلة نووية وانما إسرائيل هي التي تمتلك ترسانة نووية قدرت بثلاثمائة رأس نووي، واصفا اياها بالشر الذي يشكل تهديدا للمنطقة بأسرها، موضحا ان كل ما تحرص عليه إيران هو الحصول علي التقنية النووية لاستخدامها في الاغراض السلمية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها. وفي رد على ادعاء أمريكي بأن إيران تورطت في مؤامرة لقتل السفير السعودي في واشنطن، قال أحمدي نجاد، ان هذا اتهام كاذب وابعد ما يكون عن إيران وشعب إيران، و أوضح أن لا يمكن ان تنزل الي هذا المستوي او تقدم علي هذا الجرم. وأوضح ان أمريكا تخاف من أى صداقة بيننا وبين السعوديين ولهذا فهي تقوم باثارة الخلافات بين الشعوب، ولقطع الطريق عليها يجب ان نبذل جهدا لتعميق اواصر الصداقة وتوثيق العلاقات فيما بيننا". وعن العلاقة بين مصر وإيران، قال ان الدولتين تجمعهما اواصر حضارة وتاريخ مشترك وكل من الدولتين في جبهة واحدة وهى جبهة العدالة والانسانية التى يجب ان تقف فى مجابهة جبهة الباطل والظلم".وأشار ن إلي ان مصر لها ثقل وتاريخ وحضارة نفتخر بها، والتقارب بيننا يصب في مصلحة الدولتين". وعن وقت زيارته لمصر، أكد الرئيس الإيرانى انه فى حالة توجيه دعوة رسمية له سيأتى على الفور، مشيرا إلى أنه متفائل بأن موعادها قريب.
و كانت فرنسا، قالت إن شن هجمات عسكرية تستهدف البرنامج النووي الإيراني "سيزعزع استقرار المنطقة بشكل كامل"، فيما رفضت من جهتها طهران مسبقا الاتهامات التي يتوقع أن ترد في تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول "بعد عسكري" لبرنامجها النووي. ويأتي هذا التصعيد الفرنسي ضد إيران، في وقت أكدت فيه تل أبيب أن الخيار العسكري بات أقرب من الخيار الدبلوماسي في التعامل مع إيران. كما وصف مسؤول عسكري أمريكي رفيع، إيران بالخطر الأكبر على بلاده و"أصدقائها"، لكنه استعبد رغبتها في إشعال الحرب، وقال إنه لا يعرف إن كانت قررت تصنيع القنبلة.