سجل مشروع إنجاز 12 محطة للنقل الحضري التي استفادت منها المدن الكبرى لولاية تيزي وزو تأخرا ملحوظا، حيث لم تنطلق بعد الأشغال، رغم أنه كان مقررا إنجازها مع بداية السنة الجارية لضمان تدعيم بعض مدن الولاية بهذه المحطات التي طالما طالب بها السكان. وحسب مصدر مقرب من قطاع النقل بالولاية، فإن المديرية خصصت ميزانيات هامة لضمان إنجاز محطات النقل الحضري في إطار البرنامج الخماسي 2010 2014 وأنه كان مقررا الشروع في إنجازها اِبتداء من جانفي 2011، غير أن المشروع سجل تأخرا، حيث أرجع المتحدث هذا التأخر إلى أسباب مختلفة لم يفصح عنها، وهذا في الوقت الذي كثرت طلبات سكان مدن الولاية بشأن تدعيم مناطقهم بمحطات للنقل الحضري تفتقر لها. ووعد مسؤول قطاع النقل بالولاية بالعمل على اتخاذ كل الإجراءات لضمان انطلاق أشغال إنجاز هذه المحطات قريبا، موضحا أن المديرية كانت منشغلة باستغلال المحطات الجوارية التي تم فتحها مؤخرا بكل من مفترق الطرق المؤدي إلى مدينة تيڤزيرت الساحلية وعلى مستوى الطريق المؤدي إلى مدينة بني دوالة، وكذا بالمنطقة الصناعية واد عيسي المسجلة في إطار اِستراتيجية تنظيم حركة النقل بعاصمة الولاية التي تشهد حالة اكتظاظ. وذكر المسؤول أن قطاع النقل بتيزي وزو تدعم في السنوات الأخيرة بعدة مشاريع تنموية هامة ستساهم في تحسين خدمات النقل بتراب الولاية، منها مشروع إنجاز المحطة البرية الجديدة لخط السكة الحديدية، الذي هو قيد الاستغلال حاليا في شطره الرابط بين مدينة ذراع بن خدة مرورا بعاصمة الولاية وصولا إلى المنطقة الصناعية وادي عيسي، إضافة إلى تسجيل مشاريع جديدة، منها النقل بالعربات المعلقة (التيليفيريك)، وكذا مشروع تمديد خط السكة إلى غاية مدينة عزازڤة، مرورا بالقطب الجامعي تامدة وغيرها من المشاريع الكبرى التي حظيت بها الولاية، والتي ينتظر أن تضع حدا للفوضى الكبيرة والإزدحام المسجل بعاصمة الولاية، كما ينتظر بكل من وادي فالي وبوعيد إنجاز محطتين جواريتين. إلى جانب ذلك، وعملا على تحسين مردودية النقل، برمجت المديرية مشروع إنجاز 4 محطات نقل برية موزعة على المدن الكبرى بالولاية، سيتم إنجازها في آفاق 2014.