بدأ المرشحون الجمهوريون في مشهد نادر خلال مناظرة انتخابية حول قضايا الأمن القومي، فهم كانوا منقسمين حول قضايا كثيرة، مثل باكستان وأفغانستان وإيران ودعم إسرائيل في حملة عسكرية ضد المشروع النووي الإيراني، فالمرشح المتقدّم نيوت غينغريتش أشار إلى أنه سيلجأ إلى هجوم عسكري على إيران إن كان هذا هو الحلّ الوحيد، واشترط أن يؤدي ذلك أيضا إلى تغيير في النظام. والمرشح الآخر هرمان أيّد العمل العسكري، لكنه أثار المرشح الليبرتاري رون بول الذي عارض بشدة هجوماً إسرائيلياً على إيران. وتأتي المناظرة بعد يوم فقط من فرض عقوبات على القطاعين المصرفي والنفطي الإيرانيين، وأظهرت المناظرة انقساماً واضحاً بين المرشحين الجمهوريين حول تعاطيهم مع المواطنيين المسلمين الأمريكيين.