انطلقت، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، أشغال يوم دراسي حول الوساطة الأسرية بمشاركة ممثلين عن دوائر وزارية وهيئات وجمعيات الى جانب باحثين ومختصين في المجال. ويهدف هذا اللقاء الذي بادرت بتنظيمه وزارة التضامن الوطني والأسرة الى "بلورة تصور للوساطة الأسرية من أجل مرافقة ودعم الأسر في حالة نزاع عائلي لمساعدتها على التغلب على مشاكلها بغية المساهمة في الحفاظ على الروابط العائلية والوقاية من التفكك الأسري" كما يرمي إلى المساهمة في تعزيز الاستقرار الأسري والتلاحم الاجتماعي وتدعيم الإتصال والحوار بين أفراد الأسرة علاوة على اعلام وتحفيز الهيئات العمومية والقضائية بأهمية الوساطة الأسرية بغية الحفاظ على الروابط العائلية، لا سيما عن طريق اجراء صلح الأشخاص المتخاصمين داخل الأسرة الواحدة. ويمارس العمال المختصون في المجال الإجتماعي بقطاع التضامن الوطني والأسرة منذ سنوات عديدة نشاطات تتعلق بالوساطة الأسرية دون أن يتم تحديدها وتنظيمها، مما يستدعي حاليا السعي إلى تطوير هذه النشاطات وهيكلتها وتكييفها. ويجري اللقاء تحت شعار "نحوتماسك أسري واستقرار اجتماعي" وينظم بمناسبة يوم الأسرة العربية المصادف ل 7 ديسمبر من كل سنة.