تحتفل الجزائر اليوم، باليوم العربي للأسرة المصادف ل7 ديسمبر من كل سنة وذلك بتنظيم عدة تظاهرات وبرامج تتناول الموضوع على المستوى الوطني تحت شعار زوظائف الاسرة العربية بين الثابت و المتغير: واقع وآفاقس. ويأتي الاحتفال باليوم العربي للأسرة بموجب التوصية العربية المنبثقة عن الدورة الخامسة لمجلس الوزراء الشؤون الاجتماعية العرب المنعقدة في ديسمبر من سنة .1995 ويهدف هذا الاحتفال - حسب وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج - لا سيما الى الاعلام و التحسيس بدور الأسرة كخلية هامة في التلاحم الاجتماعي. وتعتبر أهمية التوعية و التحسيس بالظواهر والآفات الاجتماعية التى تمس استقرار الأسرة و السعي الى مكافحة هذه الظواهر واستعراض أسبابها التفكك الأسري و معالجتها من المحاور التى يتم التركيز عليها خلال التظاهرات المبرمجة للاحتفال باليوم العربي للأسرة. كما تهدف هذه التظاهرات الى زابراز دور الأسرة كعامل فعال في التطور الاقتصادية و وكركيزة اساسية في التلاحم الاجتماعي والتضامن الجماعيس من أجل التنمية المستدامة. وأضافت الوزارة أن الخلية الأسرية زحظيت بالأولوية ضمن المجهودات التي بذلتها الجزائر ولازالت تبذلها لاعتماد سياسة ترمي إلى ترقية الأسرة وضمان استقرارها وتمكينها من الوسائل اللازمة لتربية النشإس. ولعل من بين هذه المجهودات التى ترمي أيضا الى جعل الاسرة زعامل فعالس في التنمية والتقدم الاقتصادي التحضير لمشروع الاسيتراتيجية الوطنية للاسرة 2010 - 2015 التى من المرتقب أن زتكون جاهزة قريباس. وستتناول هذه الاستراتيجية الوطنية للأسرة مختلف القضايا التى تهم الأسرة الجزائرية في مختلف المجالات حيث زيهدف هذا المشروع الى تحديد أولويات التكفل بالأسرة على المدى المتوسط والبعيد مع السهر على تدارك النقائص في مختلف المجالات المرتبطة بهذا الميدانس. ويرمي هذا الانجاز الى وضع برنامج وطني موحد حول ترقية الاسرة الجزائرية سيتماشى مع التغيرات والحاجيات الجديدة الحاصلة و متطلبات التنمية المستدامة.