احتفلت الجزائر اليوم وعلى غرار باقي الدول العربية باليوم العربي للأسرة المصادف للسابع ديسمبر من كل سنة، الاحتفالات هذا العام تضمنت مجموعة من البرامج و التظاهرات و التي جاءت تحت شعار " وظائف الأسرة العربية بين الثابت والمتغير...واقع و آفاق" بموجب التوصية العربية المنبثقة عن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المنعقدة في ديسمبر 1995. ومن أهم المحاور المبرمجة خلال هذه التظاهرات، أهمية التحسيس والتوعية بالظواهر والآفات الاجتماعية التي من شأنها زعزعة استقرار الأسرة، كذلك عرض أسباب التفكك الأسري و إبراز دور الأسرة كعامل فعال في التطور الاقتصادي و أنها ركيزة أساسية في التضامن الاجتماعي من أجل ضمان التنمية المستدامة، لا سيما التحسيس والإعلام بدور الأسرة كخلية هامة في التلاحم الجماعي. هذا، إضافة إلى العمل على ضمان استقرار الأسرة، ترقيتها وتزويدها بمختلف الوسائل اللازمة التي من شأنها المساعدة على تربية النشء وجيل المستقبل..لتبقى الأسرة نواة المجتمع و صلاحها يعني صلاح المجتمع والأمة جمعاء.
